مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع في شمال قطاع غزة «كارثي»
كارثة إنسانية في شمال غزة: نظام صحي مُنهار تحت وطأة الحرب
الوضع الصحي في شمال قطاع غزة مُزري، حيث تتعرض المرافق الصحية لضربات مُتواصلة وسط نقصٍ حادٍّ في اللوازم الطبية، بينما يواجه المرضى خطرًا شديدًا بسبب استحالة وصول المساعدات.
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن حالة كارثة إنسانية في شمال قطاع غزة، الذي شهدت مناطقه هجماتٍ واسعة النطاق، مع استهداف المرافق الصحية بشكلٍ مُباشر.**
أوضح غيبريسوس أن النظام الصحي بأكمله في غزة يواجه هجماتٍ متواصلة منذ أكثر من عام، وأن مستشفى كمال عدوان، وهو آخر مستشفى لا يزال يعمل في شمال قطاع غزة، تعرض لهجومٍ عنيف، مما أدى إلى مقتل طفلين واعتقال مئات من طاقم المستشفى والمرضى.**
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الهجوم على مستشفى كمال عدوان أدى إلى إصابة ثلاثة معالجين وموظف، واحتجاز عشرات المعالجين داخله. كما أفادت منظمة أطباء بلا حدود بفقدان أحد جراحيها في المستشفى، مما يدل على خطورة الوضع.**
إليك بعض النقاط الرئيسية التي تُلخّص حالة الأزمة الصحية في شمال غزة:
- نقصٌ خطير في اللوازم الطبية.
- صعوبة الوصول إلى اللوازم الطبية.
- ضرباتٌ مُباشرة على المرافق الصحية.
- اعتقال طاقم المستشفيات والمرضى.
- نقصٌ حادٌّ في القوى العاملة الطبية.
- مُعاناة المرضى من انعدام الرعاية الطبية.
شدد غيبريسوس على ضرورة حماية المستشفيات من النزاعات في جميع الأوقات، مشيراً إلى أن أي هجوم على المنشآت الصحية يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. ودعا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، كوسيلة وحيدة لإنقاذ ما تبقى من نظام صحي غزة الذي يواجه خطر الانهيار.**
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً