مراسل بي بي سي: خرجت من غزة، لكنني أشعر بالذنب لأن أقاربي هناك
معاناة لاجئي غزة في مصر: حنينٌ وخوفٌ على المستقبل
منذ أشهرٍ عدّة، تُطاردهم ذكريات الحرب وتفاصيلها المُؤلمة، وأصواتُ القنابل تتردد في أذنهم، رغم أنّهم قد خرجوا من غزة. تَتحدث هذه المقالة عن معاناة سكان غزة الذين لجأوا إلى مصر هرباً من الحرب، وعن حنينهم إلى ديارهم وقلقهم من المستقبل.
حكاية هروبٍ مُرّة
لم تَخفْ شِدّةُ المعاناة على سكان غزة بعد خروجهم من القطاع. تُؤرّقهم ذكرياتُ القصف وتتزايد خيباتهم مع مرور الوقت. يحملون على عاتقهم العديد من الهموم التي تُثقل كاهلهم: فقدانُ أحبائهم، وفقدانُ منازلهم ومُمتلكاتهم، والمستقبلَ الغامضَ الذي ينتظرهم.
معاناةُ اللاجئين في مصر
تَعرّضَ اللاجئون الفلسطينيون في مصر لكثيرٍ من الصعوبات والمُشكلات. فهم يعيشون في ظروفٍ قاسيةٍ، ويفقدون مُعظمَ مواردَ حياتهم. فإنّ العيشَ في مصر ليسَ بالأمرِ السهل لهؤلاء اللاجئين. لا تُقدّم السلطات المصرية إلى الفلسطينيين إقامة رسمية، وذلك يُحدّ من وصول أبنائهم إلى التعليم والمُساعدة في الخدمات الأساسية الأخرى.
محاولاتٌ للإغاثة
يتَواصلُ العديدُ من سكان غزة مع أقاربهم في مصر وَ أوروبا وَ تركيا، وذلك من أجل إرسال الأموالِ وَ المُساعداتِ الضروريةِ إلى أحبائهم في القطاع. ولكنّ هذا الأمر يواجه عقباتٍ كبيرةٍ في ظلّ الظروف الصعبة وَ العديد من العوامل التي تُعقّد من هذه المُهمّة.
الأمل في المستقبل
يبقى الأمل في نُفوسِ اللاجئين فلسطينيين أن تنتهي الحرب قريباً وَ أن يتمكنوا من العودةِ إلى ديارهم، لكنّ قلقهم يُؤرّق منامهم.
لا يمكنُ نَسيانُ الألمِ وَ المعاناةِ التي يُعاني منها شعبُ فلسطين في كلّ مُكانٍ في العالم. وَ يبقى التحدّي الأكبر في كيف يمكن لشعب فلسطين العودة إلى وطنه وَ أن يعيش في أمانٍ وَ سلام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً