مسؤولة أمريكية: المغرب يساهم في تحقيق الأمن.. والذكاء الاصطناعي مفيد عسكرياً
المغرب شريك رئيسي في الإعلان السياسي حول الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
أشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من الأسلحة، مالوري ستيوارت، بجهود المغرب في مجال التعاون الدولي، وخاصة في إطار "الإعلان السياسي بشأن الاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي والاستقلال الذاتي"، حيث أبرزت دور الرباط في تحقيق السلم والأمن الإقليميين.
وأكدت ستيوارت على أهمية دور المغرب كأحد الرعاة الرئيسيين لأمريكا في هذا الإعلان السياسي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل "خطوة أولى ومهمة" في سياق الاستجابة المتزايدة لضمان سلوكيات مسؤولة في استخدام الجيوش للذكاء الاصطناعي. وتضمنت هذه المبادئ 10 مبادئ أساسية تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة أخلاقية ومسؤولة، مع تعظيم الفوائد وتقليل المخاطر، بما في ذلك التزام استخدام الذكاء الاصطناعي وفقًا للقانون الدولي.
وفيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على الوضع الإقليمي في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، أكدت ستيوارت على فوائد الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة، بدءًا من الاقتصاد إلى المساعدات الإنسانية والتنبؤات البيئية، وحتى في مجالات النقل والاتصالات. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر رؤى تساعد الجيوش على التعامل مع التحديات البيئية التي تواجهها، وتعزيز المسؤولية الإنسانية وحماية المدنيين في النزاعات، كما يمكنه جمع معلومات من مصادر متعددة، مثل الأقمار الصناعية والمصادر المفتوحة والاتصالات، مما يساعد القادة العسكريين على اتخاذ أفضل القرارات بما يتوافق مع القانون الدولي وحماية الحياة المدنية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً