مسؤولو جوجل لـ"الشرق": دعم اللغة العربية بـ16 لهجة في "جيميناي لايف" قريباً

"جيميناي" من جوجل يدعم 16 لهجة عربية قريباً

الروبوتات البرمجية: فرصة للإبداع أم خطر على الإنسان؟

مع تطور الذكاء الاصطناعي، ازداد تفاعل المستخدمين مع الروبوتات البرمجية بشكل كبير، مما أثر على إنتاجيتهم. ولكن، ظهرت بعض المخاوف من تأثير هذه التفاعلات على الصحة النفسية للمستخدمين، مثل زيادة معدلات العزلة. يُرى أن الروبوتات البرمجية تفتح مساحة غير مسبوقة للإبداع والابتكار، ويمكن للمساعدين الرقميين زيادة الإنتاجية بشكل كبير، بفضل قدراتهم على تخزين وتحليل البيانات. ولكن، يُحذر بعض الخبراء من المخاطر المحتملة للاعتماد على هذه الروبوتات بشكل كبير، وذلك من الناحية الشعورية والتفاعل الاجتماعي.

"جيميناي لايف": الذكاء الاصطناعي مع لمسة بشرية

يُعد التعبير عن المشاعر وتحول الأصوات أحد أهم الأمور التي تُميّز التواصل البشري. ولذلك، فقد أدى حصول روبوتات الدردشة التفاعلية على مثل هذه القدرات إلى إثارة مخاوف لدى المستخدمين. بينما تقدمت OpenAI بهذه الميزة مع تحديث Advanced Voice Mode في ChatGPT، كانت جوجل أكثر تحفظًا مع "جيميناي" Gemini وإصدارها المنافس "جيميناي لايف". وتوضح جوجل أنها تُجري العديد من اختبارات السلامة والأمان قبل توفير أي مزايا جديدة داخل "جيميناي" لضمان تجربة مفيدة وآمنة للمستخدم.

دعم اللغة العربية في "جيميناي لايف"

بالرغم من قدرة "جيميناي لايف" على فهم 16 لهجة عربية، فإنها لا تزال تستطيع الرد بالفصحى فقط. ولكن، تُؤكد جوجل أنها تعمل على تزويد "جيميناي لايف" بالقدرة على النطق الصحيح بجميع اللهجات العربية في المستقبل.

مستقبل التواصل بين البشر والروبوتات

يشير نجيب جرار، مدير جوجل الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن "جيميناي لايف" يُعد خدمة مثالية للعصف الذهني، لأنه يُجمع بين قدرات البشر على النقاش والتحليل مع قاعدة معلومات ضخمة، مما يُوفر رفيقًا مميزًا للعثور على أفكار جديدة ومبتكرة. وتُؤكد جوجل على أن دعم اللغة العربية سيتوفر لمعظم مستخدمي "جيميناي لايف" خلال الأيام القليلة القادمة.

وتُشير جوجل إلى أن التطور التكنولوجي لا يعني استبدال البشر بالروبوتات، بل يساهم في إثراء الحياة وخلق فرص أوسع. وتُؤكد على أن العنصر البشري سيظل أساسيًا في كل عملية تطوير تقنية.

وتُشير جوجل إلى أن مستقبل التواصل بين البشر والروبوتات أمر يصعب توقعه، ولكنها تؤكد على أن التكنولوجيا ستظل تخدم البشر وتساعدهم في تحقيق أهدافهم وإثراء حياتهم.