مسؤول حكومي: بابل تعاني من إهمال المواقع الأثرية
بابل: معاناة من إهمال المواقع الأثرية
تواجه محافظة بابل تحديات كبيرة في مجال حماية وتطوير المواقع الأثرية، حيث يعاني قطاع السياحة والأثار من نقص في الإحصائيات الدقيقة وتحديد المواقع بشكل واضح.
نقص الإحصائيات والمشاكل القائمة
- غياب الخطط الفعالة: تعاني بابل من نقص في الإحصائيات الدقيقة للمواقع الأثرية، إذ توجد معالم أثرية غير مثبتة، وهو تحدٍّ قائم منذ عام 2003 بسبب غياب الخطط الفعالة.
- عدم وجود خارطة طريق: تفتقر بابل إلى خارطة طريق محددة تُظهر مواقعها الأثرية بشكل واضح، مما يُعّقد عملية الحماية والتنمية.
- تداخل ملكية الأراضي: تقع بعض المواقع الأثرية في مناطق متنازع عليها بين وزارات مختلفة، مما يزيد من تعقيد ملفها.
جهود حماية التراث
رغم التحديات، هناك جهود تُبذل لحماية التراث الأثري في بابل، من خلال:
- مشروع النهوض بالسياحة: تم تقديم مشروع في المؤتمر الاستثماري يهدف إلى النهوض بواقع السياحة في المحافظة.
- استخدام القوانين: وجهت دائرة مفتشية الآثار للجوء إلى القوانين لحماية التراث الأثري.
- الحملات التوعوية: أطلقت لجنة السياحة والآثار حملة توعوية ثقافية تسلط الضوء على أهمية التراث.
ضرورة الحفاظ على الإرث
إن بابل، كواحدة من عجائب الدنيا السبع، تستحق المزيد من الاهتمام والحماية. تُعتبر المواقع الأثرية جزءًا حيويًا من تاريخ العراق، وتُبرز أهمية تفاعل المواطنين مع هذا التراث الغني.
ضرورة الاستثمار في السياحة الأثرية
تُعاني بابل حاليًا من تدهور كبير في مجال السياحة، ولكن هناك توجهات حقيقية لإعادة الحياة إلى الواقع الأثري. من الضروري الاستثمار في هذا القطاع ودعم الجهود المبذولة للحفاظ على التراث وحماية المواقع الأثرية من التدهور.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً