مسؤول لبناني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات ساهم في تخفيف حدة أزمة القطاع الصحي

دعم الإمارات العربية المتحدة يخفف من حدة الأزمة الصحية في لبنان

دور الإمارات في دعم القطاع الصحي اللبناني

أكد مدير العناية الطبية في وزارة الصحة اللبنانية، جوزف الحلو، على أهمية الدعم العربي، وخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، في تخفيف حدة الأزمة الصحية التي تواجه لبنان. وأشار الحلو إلى أن هذا الدعم لعب دوراً بارزاً في مساعدة لبنان على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

التحديات التي تواجه القطاع الصحي اللبناني

أوضح الحلو أن ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين اللبنانيين، سواءً على المستوى الشعبي أو الرسمي، أثر سلباً على القطاع الصحي، مما أدى إلى تدهور الأحوال الصحية. وأشار إلى أن الدعم الإماراتي ساهم في استقرار نسبي للوضع الصحي، خاصة بعد ارتفاع تكاليف العلاج والمستلزمات الطبية.

احتياجات القطاع الصحي في لبنان

شدد الحلو على حاجة لبنان الملحة إلى المستلزمات الطبية الضرورية، بما في ذلك الأدوية الخاصة بعلاج العظام والشرايين، وأدوية الحروق، وأدوات العمليات الجراحية المعقدة. وأضاف أن هذه الاحتياجات تزداد مع تزايد أعداد الجرحى والمصابين، الأمر الذي يستدعي توفير جميع الأدوات الأساسية، من الإبر والخيوط الطبية إلى المعدات المتخصصة للعمليات الكبرى.

التحديات المستقبلية للقطاع الصحي اللبناني

أعرب الحلو عن مخاوفه من نقص الأطباء في ظل استمرار التوتر السياسي والأمني في لبنان. وأوضح أن القطاع الصحي اللبناني يحاول الاستعداد لكل الاحتمالات، لكنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة هجرة الأطباء إلى الخارج.

أهمية الدعم الدولي

أكد الحلو على أهمية الدعم الدولي للقطاع الصحي اللبناني، مشدداً على أن هذا الدعم سيساعد لبنان على التغلب على التحديات الصحية التي تواجهه، وأن هذا الدعم ضروري لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمساعدة في إعادة بناء القطاع الصحي في لبنان.