مساعد وزير الثقافة: ارتباط قوى بين المحبة والطاقة الوجدانية والفن ليصبح مستداما
الاستدامة في الفن: ارتباط وثيق بين المحبة والطاقة الوجدانية
الارتباط بين الفن والمحبة والطاقة الوجدانية
أكد المعماري حمدي سطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، على وجود ارتباط قوي بين المحبة والطاقة الوجدانية والفن لضمان استدامة الفن.
خلال ندوة بعنوان "الاستدامة في الفن من الحضارة المصرية القديمة حتى العصر الحديث"، أشار سطوحي إلى أن الفن يمثل مجموعة متنوعة من الأنشطة السمعية والبصرية وغيرها للتعبير عن أفكار الفنان وهويته وثقافته.
الاستدامة في الفن: نهضة مجتمعية تشبه نهضة أوروبا
من جانبه، أكد الدكتور محمد شاكر، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، أن الأنشطة الراقية التي تنفذها أجهزة الدولة المستنيرة مثل المتحف الكبير والمنتدى الحضري تمثل نهضة مجتمعية تشبه النهضة التي بدأت في أوروبا من المجتمع المدني.
الفن المصري القديم: نموذج للاستدامة
أضاف الدكتور شاكر أن أجدادنا القدماء المصريين كان لديهم فكر مستدام في الفن والحياة، ونحن في العصر الحالي يجب أن نقتفي أثرهم. وأوضح أن فعاليات الاستدامة في الفن تعتبر بمثابة احتفالية بالمصريين القدماء الذين كانوا يؤمنون بالأبدية بعد الموت وبالحياة في العالم الآخر، مما أدى إلى سيادة المحبة والفن والطاقة الوجدانية في حياتهم. وقد استطاع المصري القديم من خلال هذه الأساسيات أن يجعل أسلوب حياته يستند على القيم والمثل العليا.
العلاقة بين الفن والأخلاقيات
أكد الدكتور شاكر على وجود علاقة قوية بين الفن والأخلاقيات، مما يعني أن الفن نعمة ووسيلة لجعل الإنسان لا يرتكب الأخطاء. وأشار إلى وجود علاقة قوية بين الفن والأخلاق والمحبة.
عيد شم النسيم: نموذج للحب والإبداع
لفت الدكتور شاكر إلى أن المصري القديم كان يقوم بطقس بديع أثناء عيد شم النسيم، حيث كان الشباب والصبية يسهرون للاحتفال ويحضرون الزهور والفواكهة ليبدعوا في صنع فطيرة ليذهبوا في الصباح لمنحها إلى إمراة في حياتهم تعبيرا عن حبهم لها مثل أمهاتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم، ك نموذج للحب والإبداع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً