مستعمرون يهاجمون قاطفي الزيتون في كفر الديك غرب سلفيت
اعتداءات مستمرة على مزارعي الزيتون في كفر الديك غرب سلفيت
شهدت منطقة كفر الديك غرب سلفيت، صباح يوم السبت، اعتداءً جديدًا من قبل مستعمرين مسلحين على مزارعين أثناء قيامهم بقطف الزيتون.
تفاصيل الاعتداء
- أفاد المزارع يوسف الديك أن مجموعة من المستعمرين الذين يتواجدون في بؤرة استعمارية رعوية مقامة على أراضي المواطنين في كفر الديك هاجموا المزارعين في منطقة "خلة الحرامية" غرب البلدة.
- أقدم المستعمرون على الصراخ والشتم والتهديد، محاولين إجبارهم على مغادرة أراضيهم ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.
- وأشار الديك إلى أن المستعمرين سبق أن سرقوا 30 كيس زيتون ومعدات زراعية خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى رعي مواشيهم بين أشجار الزيتون واستفزاز المزارعين.
استهداف متواصل
- تتعرض الأراضي الزراعية في محافظة سلفيت بشكل يومي لاعتداءات من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وازدادت وتيرة هذه الاعتداءات خلال موسم قطف الزيتون، بهدف إجبار المواطنين على ترك أراضيهم لصالح المستعمرات.
- تواجه الأراضي الفلسطينية بشكل عام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال خلال موسم قطف الزيتون، حيث يواجه المزارعون صعوبات كبيرة في الوصول إلى أراضيهم نتيجة للممارسات التعسفية من قبل الاحتلال، مما يسبب خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم.
مخاطر على الموسم
- تشير التوقعات إلى أن المزارعين لن يتمكنوا من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون بسبب الإرهاب المستمر من قبل المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، مما قد يؤدي إلى خسارة نحو 15% من محصول الزيتون هذا العام.
الاستنتاج
- تهدف اعتداءات المستعمرين إلى إجبار المزارعين على ترك أراضيهم واستغلالها لصالح المستعمرات، وتكبد المزارعين خسائر فادحة بسبب هذه الاعتداءات.
- يشكل هذا الواقع تهديدًا خطيرًا لمستقبل الزراعة الفلسطينية، ويشير إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمزارعين ووقف الانتهاكات المتكررة التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً