مسرحية "جرنيكا غزة" للفلسطيني إميل سابا
مسرحية "جرنيكا غزة": رحلة في عالم السريالية 🎭
تُقدم مسرحية "جرنيكا غزة" للكاتب والمخرج الفلسطيني إميل سابا رحلة فريدة في عالم السريالية، مستوحاة من لوحة "جرنيكا" الشهيرة للفنان بابلو بيكاسو، والتي تُجسد أهوال الحرب. تتناول المسرحية قصصًا من حياة أهالي غزة في ظل الاحتلال والدمار، وتُقدمها بطريقة سريالية غريبة، تُشبه الأحلام والرؤى الغامضة.
السريالية بين الواقع والحلم:
تُبرز المسرحية مشاعر الذهول والانعزال التي تعيشها الشخصيات، حيث تُجسد قصة يامن الناجي من الحرب، الذي يُخيط الحيوانات بطريقة غريبة، يربط بين أطرافهم ويخلق مخلوقات جديدة غريبة. كما تُظهر قصة يارا، التي تُحاول النجاة من موجة الركام، ورغبتها في الوصول إلى أول ماء، بعد أن تم تدمير بيوتها.
استخدام السريالية في العرض المسرحي:
تُستخدم السريالية في المسرحية من خلال:
- الشخصيات: شخصيات غريبة وغير واقعية، مثل يامن صاحب الإبرة والخيط، ويارا راكبة الأمواج، وبلال مربي النحل.
- الحوار: حوارات غير منطقية، تشبه أحلام اليقظة، حيث يجمع يامن بين أطراف الحيوانات ليخلق مخلوقات جديدة.
- المشهد: تُظهر المسرحية مشاهد غريبة لا تعتمد على المنطق، مثل ركوب يارا أمواج الركام بدل أمواج البحر.
- الإضاءة: تستخدم إضاءة غريبة تُشبه أحلام اليقظة.
التأثر بلوحة "جرنيكا":
تُشكل لوحة "جرنيكا" مصدر إلهام رئيسي للمسرحية، حيث يُجسد إميل سابا من خلالها أهوال الحرب والدمار. وتظهر تلك التأثيرات من خلال:
- شخصيات المسرحية: شخصيات المسرحية مستوحاة من الشخصيات الموجودة في اللوحة.
- الرسائل التي تُجسدها المسرحية: تُجسد المسرحية نفس الرسائل التي تُجسدها لوحة "جرنيكا"، وهي أهوال الحرب والدمار والعنف.
التأثير على الجمهور:
تُثير مسرحية "جرنيكا غزة" مشاعر متناقضة لدى الجمهور. حيث تُشكل تجربة فريدة في استكشاف عالم السريالية، وتعكس الواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال والدمار.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً