مسقط تستضيف المؤتمر الدولي لمكافحة نواقل حمى الضنك

مسقط تستضيف مؤتمرًا دوليًا لمكافحة نواقل حمى الضنك

تستضيف محافظة مسقط، خلال الشهر الحالي، المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك، الذي تنظمه بلدية مسقط، بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

تفاصيل المؤتمر

سيُعقد المؤتمر على مدى يومين، بتاريخ 29 و30 أكتوبر، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، في فندق جي دبليو ماريوت، على جانب تنظيم معرض مصاحب للشركات المتخصصة في مجال مكافحة الآفات.

أهداف المؤتمر

يهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من أبرزها:

• تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
• تسليط الضوء على التجارب الوطنية في إدارة حمى الضنك ومكافحة نواقل الأمراض.
• تطوير القدرات الوطنية للدول في مجال مكافحة نواقل الأمراض.
• مناقشة أحدث التطورات التكنولوجية في مكافحة نواقل الأمراض.
• تعزيز مفهوم "الإدارة المتكاملة لمكافحة نواقل الأمراض" (IVM).

المشاركون

من المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة نحو 180 متخصصًا من دول مختلفة، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، وماليزيا، وسنغافورة، وإندونيسيا، بالإضافة إلى وفود من سلطنة عمان.

المتحدثون

سيشارك في المؤتمر متحدثون دوليون من منظمة الصحة العالمية، ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي (CDC)، ومنظمات صحية أخرى.

فعاليات المؤتمر

سيناقش المؤتمر أحدث الدراسات المتعلقة بمكافحة الآفات، وتحديداً "البعوضة الزاعجة" المسببة لمرض حمى الضنك. كما ستعرض الوفود المشاركة تجارب دولهم في مكافحة هذه الآفة، بهدف مشاركة المعارف والخبرات، واستخلاص أفضل الممارسات والخروج بقائمة من التوصيات للدول المشاركة.

المعرض المصاحب

سيُقام معرض مصاحب للمؤتمر، يتيح للشركات المتخصصة في مكافحة الآفات فرصة لعرض أحدث الحلول والتقنيات، وتوفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات.

أهمية المؤتمر

يسعى المؤتمر إلى استقطاب مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في مجال الصحة العامة، بما في ذلك الأكاديميين، الباحثين، والشركات المتخصصة، مما يسهم في توحيد الجهود الدولية لمكافحة نواقل الأمراض والحد من تأثيرها على الصحة العامة.

جهود بلدية مسقط

تسعى بلدية مسقط من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الجهود الوطنية في مكافحة نواقل الأمراض، والحد من انتشار حمى الضنك في السلطنة، وذلك في إطار التزامها بتعزيز الصحة العامة، وتطوير استراتيجيات فعّالة ومبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والصحية.