مصر: مبادلة الديون بالاستثمارات من أهم الحلول المبتكرة للأزمة
مبادلة الديون بالاستثمارات: حل مبتكر لأزمة الديون في أفريقيا
مبادلة الديون لتعزيز التنمية في أفريقيا
أكد وزير المالية المصري، أحمد كجوك، على أهمية مبادلة الديون بالاستثمارات كحل مبتكر للأزمة المالية التي تواجهها العديد من الدول الأفريقية. وتعد هذه المبادرة جزءًا من "تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة" الذي يسعى لخلق مساحة مالية تلبي الطموحات التنموية والمناخية في الدول الأفريقية والناشئة. وأشار إلى أن ارتفاع مستويات الديون في أفريقيا يرجع إلى تزايد الصدمات والمخاطر الاقتصادية المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية.
تعزيز التعاون القاري وتكامل الاقتصادي
شدد الوزير كجوك على أهمية تعزيز التعاون القاري في جميع القطاعات، خاصة الطاقة، لتقليل عبء الديون على الاقتصادات الأفريقية. وأشار إلى أن التكامل الاقتصادي يتطلب شراكات قوية بين القطاع الخاص في جميع البلدان الأفريقية لزيادة وتنويع الإنتاج والصادرات، وتوطين التكنولوجيا، وتحقيق معدلات نمو جيدة ومستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل.
جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير بيئة الأعمال
أعرب الوزير كجوك عن تطلع مصر لتعاون أكبر مع غرفة التجارة الأميركية لجذب المزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لكل القطاعات في مصر. وأكد على أهمية التوسع في الشراكات الاستثمارية المصرية - الأميركية لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري. كما أشار إلى وجود فرص واعدة في قطاعات متنوعة تتميز بالتنافسية، وأن الحكومة جادة في تهيئة بيئة أعمال جاذبة وصديقة للمستثمرين.
إدارة المديونية وتحسين معيشة المواطنين
أكد الوزير كجوك على ضرورة إدارة المديونية بكفاءة، والتوسع في نظم "المشاركة مع القطاع الخاص"، واستراتيجية طموحة لتحسين كافة مؤشرات المديونية وخفض حجم المديونية الخارجية وأعباء الدين. وأشار إلى ضرورة توجيه أولوياتنا ومستهدفاتنا لصالح التنمية البشرية والاجتماعية لتحسين معيشة المواطنين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً