مصير حماس بعد "ضربة" مقتل السنوار.. وهل تتوقف الحرب في غزة؟
مصير حماس بعد مقتل السنوار: هل تتوقف الحرب في غزة؟
هل سيؤدي مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى إنهاء الحرب في غزة؟ تُثير هذه القضية جدلاً واسعًا في ضوء التطورات الأخيرة، خاصةً بعد تصريحات قادة دوليين حول إمكانية بدء مسار للسلام في المنطقة.
ردود فعل دولية: أعربت قيادات دولية، مثل المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أملهم في أن يؤدي مقتل السنوار إلى وقف إطلاق النار وحرية الرهائن. أشار شولتس إلى أن هذا الحدث قد يفتح الباب أمام حل سلمي، بينما تحدث بايدن عن مستقبل أفضل لغزة بدون حماس.
رأي المحللين: يرى البعض، مثل الكاتب والباحث السياسي اللبناني محمد القواص، أن مقتل السنوار يشكل حدثًا هامًا لكنه لن ينهي الحرب بشكل مباشر. قد تكون هناك مراحل جديدة، لكنه يشير أيضًا إلى ضرورة مراجعة شروط وقف إطلاق النار، خاصةً في ظل الأوضاع المتغيرة.
موقف حماس: أكدت حماس مقتل السنوار، مشددة على دورها في مواجهة إسرائيل. أشار نيل كويليام من مركز تشاتام هاوس إلى أن حماس تتعافى بشكل سريع بعد فقدان قادة سابقين، وسيشهد مستقبلها صعودًا لجيل جديد.
التحديات المستقبلية: يبقى السؤال الأهم هو تأثير مقتل السنوار على قدرة حماس على المشاركة في مفاوضات الهدنة. يشير القواص إلى أن السنوار كان يعتمد بشكل كبير على إيران في تمويله ودعمه، بينما ستُعهد مسؤولية المفاوضات إلى القيادات في الخارج، مما قد يؤثر على مسارها.
الاستنتاج: يُعد مقتل السنوار حدثًا مهمًا للغاية، لكنه لن يكون حاسمًا في تحديد مستقبل حماس أو إنهاء الحرب في غزة. تعتمد التطورات المستقبلية على العديد من العوامل، بما في ذلك رد فعل حماس، وموقف إيران، ونوايا الدول الفاعلة على الساحة الدولية. من المهم أيضًا متابعة رد فعل إسرائيل، خاصةً في ظل المخاوف من أن تفضل الانتظار حتى نهاية ولاية بايدن قبل اتخاذ أي إجراءات حاسمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً