مضاد أكسدة قد يسهم في انتشار أحد أنواع السرطانات بالجسم... تعرف عليه
مضاد للأكسدة قد يساهم في انتشار أحد أنواع سرطان الثدي
دراسة جديدة تكشف عن دور السيلينيوم في انتشار سرطان الثدي الثلاثي السلبي
توصلت دراسة حديثة إلى أن السيلينيوم، أحد المعادن الأساسية المضادة للأكسدة، قد يساهم في انتشار أحد أنواع سرطان الثدي، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي، إلى جميع أنحاء الجسم.
السيلينيوم: مضاد أكسدة مهم لكنّه قد يُشكل خطراً في بعض الحالات
يُعتبر السيلينيوم عنصراً غذائياً أساسياً لصحة الإنسان، حيث يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية الجسم من الأمراض والسرطان. يتواجد السيلينيوم بشكل شائع في "الجوز البرازيلي" واللحوم والفطر والحبوب.
الاكتشاف الجديد: دور السيلينيوم في انتشار سرطان الثدي الثلاثي السلبي
أظهرت الدراسة أن خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي تحتاج إلى السيلينيوم للانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم. عند انتقال هذه الخلايا إلى أجزاء جديدة، فإنها تحتاج إلى السيلينيوم للبقاء على قيد الحياة.
أمل جديد في علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي
يمكن أن يُستخدم هذا الاكتشاف لتطوير علاجات جديدة تمنع امتصاص خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي للسيلينيوم، مما قد يمنع انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
سرطان الثدي: الانتشار يشكل تحدياً كبيراً
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء، وغالباً ما يُشفى بالكامل إذا تم اكتشافه مبكراً. ومع ذلك، فإن انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم يجعل علاجه أكثر صعوبة.
مهمة إيجاد علاجات جديدة
يُعد إيجاد علاجات جديدة لمنع انتشار سرطان الثدي الثلاثي السلبي أمراً ضرورياً، حيث لا توجد حالياً سوى عدد قليل من العلاجات الفعالة لهذا النوع من السرطان.
نتائج واعدة
تُعد هذه الدراسة خطوة واعدة نحو فهم أعمق لآلية عمل السيلينيوم في انتشار سرطان الثدي الثلاثي السلبي. قد يُساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات جديدة تمنع انتشار المرض وتُحسن من فرص شفاء المرضى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً