مطالع حركة ديبلوماسية دولية للجم الحرب؟
لم يكن ثمة صوت ديبلوماسي أو تفاوضي أعلى من صوت الحرب الإسرائيلية الحارقة، في يومها الثاني أمس. إذ أن وتيرة الهجمات الجوية على مناطق الجنوب والبقاع خصوصاً ومن ثم التوغل مجدداً في غارة "اغتيالية" على الضاحية الجنوبية، ظلت على مستواها التصعيدي الواسع والعنيف والدموي، ولو أنها لم تؤدِ الى حصيلة مروعة كتلك التي سجلت في اليوم الأول من إشعال حرب الغارات الجوية. وإذ اسفر المشهد الحربي عن لبنان منكوب مجدداً بواقع دمار ودماء وتهجير في معظم مناطق الجنوب والبقاع الشمالي، وسط "كابوس" استنساخ تجربة غزة، بر ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً