مطلب حكومة من كفاءات حزبية يعود للواجهة
شهدت الجزائر في العقود الأخيرة، اعتمادا متزايدا على المسؤولين ذوي الخلفية الإدارية في مناصب المسؤولية في القطاعات الوزارية، مع تراجع لافت لحضور المتحزّبين العقائديين، وهو في الحقيقة توجّه عالمي، حيث أصبح خريجو مدارس الإدارة والمعاهد التقنية يديرون الدولة كالشركات.
وتصدم هذه الرغبات والأمنيات بالواقع الجزائري المؤلم، إذ تدهور وضع الأحزاب السياسية وأدائها في مجال التكوين، وتراجع تأثيرها، ولم تعد هذه الأحزاب توفّر كفاءات سياسية إلا ما ندر، وفي حالات يخضع لقواعد المحسوبية والزبونية، إذ يكو ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً