معلمو ومعلمات العقود المكانية إلى متى؟
معلّمو العقود المكانية: هل من بُشرى بتحقيق الاستقرار؟
نجحت وزارة التعليم خلال السنوات الثلاث الماضية في سدّ النقص في الكوادر التعليمية من خلال نظام العقود المكانية، الذي وفر فرصًا جديدة للخريجين الجامعيين. وعلى الرغم من ذلك، يواجه هؤلاء المعلمون تحديات كبيرة تتمثل في عدم استقرارهم الاجتماعي والنفسى، خاصةً وأنّ العديد منهم تم تعيينه في مناطق بعيدة عن مقارّ سكناهم الأصلية.
مطالبات بتحقيق الاستقرار للمعلمين
يتطلّع المعلمون والمعلمّات الذين تمّ تعيينهم بعقود مكانية إلى إجراء حركة نقل خارجيّة بين مدن ومحافظات المملكة لتحقيق استقرارهم. وتعاني غالبية هؤلاء المعلمين من صعوبة التكيف مع الظروف المعيشية في مناطق عملهم البعيدة عن بيوتهم، على الرغم من محاولاتهم التكيف طوال السنوات الماضية.
اقتراحات لمعالجة أزمة نقل المعلمين
من الضروري أن تُنشئ الوزارة حركة نقل خاصة لمعلّمي العقود المكانية، على غرار نقل المعلمين ذوي الظروف الخاصة، التي بدأت في بداية شهر أكتوبر الجاري في جميع إدارات التعليم بمناطق المملكة.
وتُعَدّ مثل هذه الخطوة ضرورية جدًا لمعالجة الصعوبات التي يواجهها المعلمون وتُساهم في تحسين وضعهم الأسري وتحسين أدائهم المهني والتعليمي.
ويمكن أن تُطبق هذه الخطوة بشكل استثنائي عن طريق استقبال طلبات نقل المعلمين بناءً على ظروفهم ودراستها من خلال لجان خاصة، مع النقل داخل محيط الإدارات التعليمية القريبة من مقارّ سكناهم كمرحلة أولية.
انتظار بُشرى من وزارة التعليم
في خضم احتفالات الوزارة باليوم العالمي للمعلم، نتساءل: هل من بُشرى تزفّها الوزارة لمعلّمي ومعلمّات العقود المكانية؟
ملاحظة: تمّ تعديل النصّ وتغيير بعض الكلمات والعبارات دون التأثير على المعنى أو المضمون الأصلي.
عبدالله بن دحيم الدهاس
مستشار تربوي وتعليمي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً