مع اقتراب موعد الانتخابات: من سيكون المرشح الأبرز لجذب أصوات الأمريكيين العرب في ميشيغان؟

انتخابات ميشيغان: معركة جذب أصوات الأمريكيين العرب

تُعد ولاية ميشيغان من الولايات المُتَأرجحة الرئيسية في الانتخابات الأمريكية المقبلة، مما يجعلها ساحة معركة بين المرشحين لتأمين أصوات مختلف الفئات، وخاصة الأمريكيين العرب الذين يشكلون نسبة كبيرة من السكان فيها.

هاريس: “إنهاء المعاناة” في الشرق الأوسط

خلال زيارتها لولاية ميشيغان، أعلنت كمالا هاريس عن رغبتها في “إنهاء المعاناة” في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى التحديات الإنسانية في غزة ولبنان. كما أعلنت عن أملها في أن يكون وفاة قائد حماس يحيى سنوار “نقطة تحول”.

ترامب: “لا أعتقد أن المجتمع العربي الأمريكي سيصوت لصالحها”

من جانبه، لم يدخل دونالد ترامب في تفاصيل محددة حول خططه للشرق الأوسط، لكنه هاجم هاريس مُتَسائلًا عن قدراتها قائلاً: “لا أعتقد أن المجتمع العربي الأمريكي سيصوت لصالحها لأنها لا تعرف ما تفعله”.

ميشيغان: ساحة معركة لـ3 ولايات رئيسية

تُعتبر ميشيغان، إلى جانب بنسلفانيا وويست فرجينيا، من الولايات الرئيسية التي ستُحدد نتائج الانتخابات. ويسعى كلا المرشحين إلى كسب تأييد الأمريكيين العرب في هذه الولايات، خاصة بعد شعورهم بالإحباط من دعم إدارة بايدن لإسرائيل في النزاع الحالي.

دعم لبناني لهاريس

في تطور مُهم، أعلن 52 من الأمريكيين اللبنانيين عن دعمهم لهاريس ورفيقها في الترشح، حاكم مينيسوتا تيم والتز، مشددين على أن صوتهم “سيُسمع” تحت قيادتهما. كما طالبوا بوقف إطلاق النار، مُشيرين إلى قرار وزارة الأمن الداخلي الأمريكي بتمديد الوضع القانوني المؤقت لمواطني لبنان في الولايات المتحدة.

احتجاجات على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل

واجهت هاريس احتجاجات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث تم مقاطعتها خلال اجتماع مغلق مع طلاب في جامعة ويسكونسن-ميلووكي. صرخ أحد المحتجين: “وأنتِ في الإبادة، أليس كذلك؟ مليارات الدولارات في الإبادة؟”

ترامب: إنهاء الضغط على نتنياهو

أشار ترامب إلى أنه سيقوم بإنهاء جهود الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقييد العمليات العسكرية، واصفًا جهود بايدن بأنها “غير حاسمة”. كما تحدث عن دعمه من قبل بعض النقابات العمالية، مُؤكدًا على أهمية جذب التصنيع إلى الولايات المتحدة.

معركة محتدمة في ميشيغان

تُعدّ معركة ميشيغان معركة محتدمة بين المرشحين، حيث يسعى كل منهما إلى كسب أصوات الأمريكيين العرب، الذين يُعتبرون من الفئات المؤثرة في نتائج الانتخابات.