مغردون يؤيدون ناشطة نددت باعتذار بايدن عن إبادة تاريخية بوقت تباد فيه غزة
مغردون يهاجمون اعتذار بايدن: """كيف تعتذر عن إبادة جماعية وتقوم بها في فلسطين؟"""
في وقتٍ يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عنيفًا للعدوان الإسرائيلي، أثار اعتذار الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دور الحكومة الأمريكية في إدارة مدارس داخلية أساءت إلى الأمريكيين الأصليين (الهنود الحمر) موجةً من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
توقيت غريب ورسائل متناقضة
الاعتذار الذي قدمه بايدن في ولاية أريزونا، خلال زيارة له للاعتراف بمعاناة السكان الأصليين من خلال هذه المدارس، قوبل بسخرية واستهجان من قبل بعض المغردين العرب. فمعظمهم اعتبر أن توقيت هذا الاعتذار غير مناسب، خاصةً في ظل تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري والمالي لإسرائيل، التي تقصف قطاع غزة منذ أسابيع.
استهجان وتنديد:
- سخر سفيان من هذا الاعتذار قائلًا: "تعدمون الأقليات في دولتكم وتقدمون الدعم للأقليات في العالم لتشتيتها وتفكيكها. لقد اقترفتم كل ما هو دنيء ومروع."
- ووجه شكري صمادي رسالة إلى بايدن مفادها: "ستقضي حياتك معتذرا للحضارات التي هدمتم والبلدان التي دمرتم.. اليابان.. فيتنام.. العراق.. أفغانستان.. الصومال.. سوريا.. ليبيا."
- ورأى حمزة إبراهيم أن اعتذار بايدن هو محاولة للظهور بمظهر المتعاطف مع السكان الأصليين لكسب أصواتهم في الانتخابات القادمة، قائلًا: "هذا كله دعاية انتخابية لكسب أصوات السكان الأصليين لدعم كامالا هاريس."
- و طالب عمار الرئيس الأمريكي باتخاذ خطوة جريئة لمصلحة الشعب الفلسطيني قائلًا: "اعتذر للفلسطينيين قبل أن تموت ويعتذر رئيس آخر عن أفعالك وجرائمك."
مليارات الدولارات لإسرائيل
من جهة أخرى، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن مساعدات الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل قد تجاوزت 17 مليار دولار منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وهو رقم قياسي.
التناقضات وغياب العدالة
هذا التناقض الواضح في سلوك الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يشمل اعتذارًا عن معاناة السكان الأصليين وتقديم دعم عسكري هائل لإسرائيل، أثار غضبًا واسعًا بين المغردين العرب، الذين يرون في هذه المواقف تجسيدًا لازدواجية المعايير الأمريكية وعدم التزامها بمعايير العدالة الدولية.
ملاحظة: من المهم التأكيد على أن المواقف التي نقلناها في هذا المقال لا تعكس بالضرورة رأي جميع المغردين العرب، وتبقى تعبيرًا عن رأي فئات محددة في المجتمع العربي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً