مفاجأة سعيدة لسعود عبد الحميد .. روما يضع مانشيني على رأس خياراته لخلافة يوريتش

مفاجأة سارة لسعود عبد الحميد: مانشيني مرشح لخلافة يوريتش في روما

تُشير التقارير إلى أن مستقبل إيفان يوريتش مع روما مُعرّض للخطر بعد الخسارة المُهينة التي مُني بها الفريق أمام فيورنتينا بنتيجة 5-1 في آخر جولات الدوري الإيطالي. وقد أثار الإعلام الإيطالي ضجة كبيرة حول بديله المحتمل في حال تمّت إقالته.

لم يتمكن يوريتش، الذي خلف دانييلي دي روسي في قيادة الذئاب، من تحقيق نتائج إيجابية، مما أدى إلى تصاعد الضغط عليه وظهور توقعات قوية بإقالته في الأيام أو الساعات القادمة. وتُشير الأنباء إلى وجود توتر كبير في غرفة ملابس الفريق بعد المباراة الأخيرة.

توقع العديد من عشاق روما عودة دي روسي لقيادة الفريق، خاصةً مع حالة الغضب والاستياء التي سادت بينهم بعد إقالته، لكن صحيفة “إل كورييري ديلا سبورت” أكدت أن عودة نجم الوسط السابق ليست مؤكدة، و أن هناك خيارات أخرى على طاولة إدارة النادي.

كشفت الصحيفة عن أن روبرتو مانشيني، المدير الفني السابق للمنتخب السعودي، هو أحد أبرز الأسماء المطروحة لتدريب روما، حيث تم فسخ عقده بالتراضي بعد تحقيق نتائج سلبية مع الأخضر. بالإضافة إلى مانشيني، ترددت أسماء أخرى مثل ماوريتسيو ساري وماسيميليانو أليجري.

في حال تولّي مانشيني تدريب روما، فذلك يعني اجتماعه من جديد مع اللاعب السعودي سعود عبد الحميد، الذي لعب المدرب الإيطالي دورًا هامًا في انضمامه إلى فريق العاصمة الإيطالية. وتُشير المصادر إلى أن مانشيني قدّم ردودًا إيجابية جدًا عند استفساره من قِبل دي روسي ومسؤولي روما عن لاعب الهلال السابق.

ماذا يعني هذا لـ سعود عبد الحميد؟

يُمكن أن يُعَدّ ترشيح مانشيني لخلافة يوريتش خبرًا سارًا لـ سعود عبد الحميد. فقد أثبت مانشيني قدرته على قيادة اللاعبين السعوديين وتحقيق نتائج مميزة مع المنتخب السعودي.

ويمكن أن تُساهم هذه التجربة في مساعدة مانشيني على فهم احتياجات سعود عبد الحميد في روما، ودعمه للنجاح مع الفريق.

أسئلة مفتوحة

يبقى السؤال المطروح: هل سيتم فعلاً تعيين مانشيني مدربًا لروما؟ وما هي فرص سعود عبد الحميد في الحصول على فرصة اللعب تحت قيادة المدرب الإيطالي؟

لا شك أن هذه الأحداث تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للاعب السعودي، وننتظر بفارغ الصبر معرفة ما ستؤول إليه الأمور.