مقترح جديد بشأن مفاوضات تبادل الأسرى مع "حماس" و"إسرائيل"
مقترح جديد بشأن مفاوضات تبادل الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل"
عرض جديد من "الشاباك"
قدم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ("الشاباك"),رونين بار، عرضًا جديدًا على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية ("الكابينيت")، يشمل تفاصيل محادثات أجراها في مصر بشأن مفاوضات تبادل الأسرى. تضمن الاقتراح "هدنة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، دون انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
موقف "حماس"
أكدت حركة "حماس" على تمسكها بانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب كشرط أساسي لأي صفقة. لم تؤكد "حماس" على اهتمامها بالمقترح الجديد.
مبادرة مصرية
أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن رئيس جهاز المخابرات المصرية اقترح مسارًا لصفقة "محدودة" مع "حماس"، بهدف إعادة بدء المفاوضات حول صفقة أكبر. وفقًا للمقترح، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى مقابل وقف إطلاق نار لعدد من الأيام في المرحلة الأولى.
مواقف متباينة
أبدى وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، دعمهما للمقترح، بينما عارضه الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. لم يتم التصويت أو اتخاذ قرارات نهائية بشأن المقترح.
زيارة "الشاباك" للقاهرة
زار رئيس "الشاباك" القاهرة وتباحث مع مدير المخابرات العامة المصرية الجديد، حسن محمود رشاد، بشأن المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، بعد استشهاد زعيم الحركة يحيى السنوار.
آراء متباينة
أشار مسؤول في طاقم المفاوضات الإسرائيلي إلى أنه لم يحدث تغيير في مواقف الجانبين بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بعد مقتل السنوار. وأكد المسؤول على ضرورة "تليين" مواقف إسرائيل من أجل استئناف المفاوضات.
مستقبل المفاوضات
أكد المسؤول أن "حماس" لم تُغير موقفها، وأنها مستعدة لمواصلة النقاش من الموقف نفسه، دون ليونة، وربما يشددونه. وأشار إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي يعتقد أنه يجب استخدام "الإنجاز العسكري" لصالح "تحريك صفقة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً