مكاسب اقتصادية بالجملة من عضوية مصر فى تجمع بريكس.. اعرف التفاصيل

مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر من خلال انضمامها لمجموعة بريكس

أصبحت مصر عضوًا رسميًا في مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا) في يناير 2024، مما فتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي مع مجموعة من أكبر الاقتصادات العالمية. تمثل عضوية مصر في مجموعة بريكس فرصة سانحة لتحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية وتوسيع العلاقات مع دول المجموعة.

أهم المكاسب الاقتصادية لمصر من عضوية بريكس:

• تعزيز العلاقات التجارية: ساهمت عضوية مصر في زيادة الصادرات المصرية إلى دول بريكس، حيث سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 13% في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024، خاصةً إلى الهند وروسيا والبرازيل.
• فرصة للمنتجين والمصنعين: تفتح عضوية مصر في مجموعة بريكس أبوابًا جديدة للمنتجين والمصنعين المصريين لتصدير منتجاتهم إلى أسواق ضخمة مثل الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.
• زيادة الاستثمارات الأجنبية: تعتبر مصر وجهة استثمارية واعدة، خاصةً في قطاعات الرقمنة، والتنمية الزراعية، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر. وعضوية مصر في بريكس ستساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى هذه القطاعات.
• تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي: تسعى مصر من خلال عضوية بريكس إلى تعزيز الروابط بين دول بريكس والقارة الأفريقية، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف.
• تبادل الخبرات والكفاءات: تسهل عضوية مصر في بريكس تبادل الخبرات والكفاءات مع دول المجموعة، خاصةً في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والتدريب.
• الوصول إلى التمويل الميسر: توفر مجموعة بريكس تمويلًا ميسرًا لأعضائها من خلال بنك التنمية الجديد (New Development Bank) الذي تم تدشينه عام 2015.
• تأمين احتياجات مصر من السلع الاستراتيجية: تتمتع مجموعة بريكس بحصة كبيرة في تجارة الحبوب العالمية، مما يسهل على مصر تأمين احتياجاتها من القمح والأرز بالعملات المحلية.
• زيادة حجم التبادل التجاري بالعملات المحلية: تسعى مصر إلى زيادة حجم التجارة مع مختلف دول بريكس بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

خاتمة:

تمثل عضوية مصر في مجموعة بريكس خطوة استراتيجية مهمة لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال تعزيز العلاقات التجارية، وجذب الاستثمارات، وتبادل الخبرات، والوصول إلى التمويل الميسر. وتستعد مصر لتحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية من خلال هذه العضوية، مما سيساهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.