"ملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي 3" ينطلق بمشاركة أكثر من 400 مستثمر

ملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي الثالث: تعزيز الشراكة الاقتصادية وتنمية حجم التبادل التجاري

تم تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي في مقر اتحاد الغرف السعودية بالرياض، بمشاركة أكثر من 400 مستثمر من البلدين.

تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير البيئة الاستثمارية

شارك في الملتقى عدد من المسؤولين من كلا البلدين، بما في ذلك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري.

أكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وضرورة تطوير البيئة الاستثمارية لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما.

مؤشرات قوية للتكامل الاقتصادي

أشار معالي وزير الاقتصاد والتخطيط إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 25% خلال السنوات الخمس الماضية، ليصل إلى 113 مليار ريال سعودي في نهاية عام 2023.

كما أشار إلى ارتفاع استثمارات الإمارات في المملكة بنسبة 15% في نهاية عام 2023.

تعزيز التكامل الصناعي والتعديني

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية على أهمية تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين، مشيرًا إلى ارتفاع صادرات المملكة إلى الإمارات بنسبة 9% سنويًا خلال الفترة من 2018 إلى 2023.

وأشار أيضًا إلى أهمية تبادل الخبرات في مجال الثورة الصناعية الرابعة والمناطق الصناعية الحرة.

منصة حوارية لتعزيز الشراكة الاقتصادية

عدّ معالي وزير الاقتصاد الإماراتي الملتقى منصة حوارية مهمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدمًا.

كما أشار إلى أن الإمارات هي الشريك التجاري الأول خليجيًا وعربيًا والثاني عالميًا للمملكة.

نتائج إيجابية للملتقى

حقق الملتقى نتائج إيجابية، بما في ذلك:

• زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
• تسويق الفرص التجارية والاستثمارية.
• تذليل المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال.
• توفير الشراكات النوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية.

جلسة حوارية حول بيئة الاستثمار

شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان "بيئة الاستثمار والفرص الاستثمارية الواعدة"، ناقشت:

• عدد رخص الاستثمار الأجنبي التي أصدرتها المملكة خلال العام الماضي.
• أهمية تطوير الجانب الاستثماري بين البلدين.
• التسارع في تنمية حجم التجارة البيني.
• إزالة التحديات والعوائق التي تواجه المستثمرين.
• التطوير الملحوظ في الجانب السياحي.

خاتمة

يُعد الملتقى الاقتصادي السعودي الإماراتي منصة مهمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار.

من المتوقع أن يشهد الملتقى في نسخته القادمة المزيد من النقاشات والحوارات المثمرة.