ملفات ساخنة تنتظر وزير الفلاحة الجديد.. لحوم وزيتون وأسعار مواد غذائية
تحديات جديدة تنتظر وزير الفلاحة الجديد في المغرب
توفير اللحوم والزيتون وضبط أسعار المواد الغذائية في مقدمة الأولويات
مع تعيين أحمد البواري وزيرا جديدا للfلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب، يواجه القطاع الفلاحي تحديات كبيرة تتطلب حلولا سريعة وجريئة. يرى مراقبون أن الوزير الجديد يواجه تحديات هامة تتطلب العمل على حلول عاجلة لتوفير اللحوم والزيتون وضبط أسعار المواد الغذائية.
أشار خبراء اقتصاديون إلى أن إلغاء الرسوم الجمركية على استيراد اللحوم، ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025، قد يؤثر سلبا على الفلاح المغربي على المدى الطويل، حيث أن ذلك قد يشجع الفلاح الأجنبي على حساب الفلاح المحلي. ويدعو الخبراء إلى تشجيع الإنتاج الوطني وحماية الفلاح المغربي، خاصة الصغار والمتوسطين الذين يلعبون دورا مهما في تزويد الأسواق بالمنتجات الزراعية.
الماء والبحث العلمي: تحديات أساسية
أكد الخبراء على أهمية الماء في القطاع الفلاحي، داعين الوزير الجديد إلى إيجاد حلول فعالة لتوفير مياه السقي عبر الربط بين الأحواض المائية أو تحلية مياه البحر، إضافة إلى تعزيز بنيات السدود. كما طالبوا بإعادة إحياء البحث العلمي في المجال الزراعي، وهو ما كان متطورا في الثمانينات والتسعينات، عبر دعم الشركات التابعة للدولة للقيام ببحوث زراعية وتطويرها.
تحديات أخرى في انتظار الوزير الجديد
من التحديات التي تواجه القطاع الفلاحي أيضا:
- تدبير الماء: الحد من الزراعات التي تستنزف المياه وإيجاد حلول بديلة للحفاظ على الثروة الحيوانية.
- استراتيجية بعيدة المدى: تطوير استراتيجية بعيدة المدى لتدبير أزمة اللحوم والثروة الحيوانية، مع التركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والقطاني.
- دعم الأعلاف البديلة: دعم الأعلاف البديلة في إطار مخطط الجيل الأخضر، والتي تكون غير مكلفة ماديا ومائيا.
- اعتماد بطاقة مهنية: توفير بطاقة مهنية للفلاحين المغاربة، وهو ما سيساعد على تيسير البرامج التنموية وضخ دماء جديدة في البنية الفلاحية.
ويؤكد الخبراء على أهمية توفير حلول عملية وسريعة لتحديات القطاع الفلاحي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها المغرب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً