مليارين و480 مليون درهم قيمة الغلاف السنوي لمكافآت القيمين الدينيين بالمغرب
تحسين أوضاع القيمين الدينيين بالمغرب: ارتفاع ملحوظ في مكافآتهم السنوية
شهدت مكافآت القيمين الدينيين بالمغرب ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وصولًا إلى مليارين و480 مليون درهم سنويًا بحلول سنة 2024.
مكافآت مُحسّنة: 2019 - 2024
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، على أن الوزارة واصلت تنفيذ التعليمات الملكية بتحسين الوضعية المادية للقيمين الدينيين، مشيرًا إلى أن المكافأة الشهرية للأئمة لم تكن تتجاوز 1100 درهم قبل عام 2019، بينما ارتفعت إلى 3200 درهم حاليًا للإمامة فقط، و4300 درهم عند الجمع بين مهمة الإمامة ومهمتي الخطابة والأذان. كما تم تقديم تعويض شهري عن حضور لقاءات التأهيل، وتوفير سكن وظيفي لـ 30% من الأئمة، بالإضافة إلى إمكانية أداء مناسك الحج لـ 164 من الأئمة والمؤذنين.
تأمين إجباري وصحي
بدءًا من السنة المالية 2024، أُدرج القيمون الدينيون المكلفون ضمن الفئات المشمولة بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما سمح لهم بالاستفادة من خدمات الصندوق، بما في ذلك نظام التقاعد.
كما أصبح جميع القيمين الدينيين، من أئمة وخطباء ومؤذنين، مُشمولين بتأمين صحي تكميلي، يتحمل غلافه المالي وزارة الأوقاف، ويشمل وذوي حقوقهم من زوجاتهم وأبنائهم وأراملهم، بالإضافة إلى الأئمة العاجزين، حيث أصبح عدد المستفيدين من هذه الخدمة يناهز 243 ألفًا و969 مستفيدًا.
خدمات اجتماعية
منذ سنة 2011، يستفيد جميع القيمين الدينيين من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، على شكل إعانات مادية على السكن والعجز والوفاة، ومساعدات مالية بمناسبة عيد الأضحى والزواج، فضلاً عن إعانات التفوق المدرسي وإعانات لفائدة الأيتام ومساعدات استثنائية أخرى.
النتائج الإيجابية
إن هذه الخطوات تُظهر التزام الحكومة بتحسين ظروف عمل القيمين الدينيين وضمان عيش كريم لهم، وتعزز مكانة الأئمة في المجتمع، وتهمهم بالاستمرار في أداء واجباتهم الدينية والاجتماعية بشكل أفضل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً