منتدى أصيلة .. كاتب مصري يحذر من عودة جماعات "الإسلام السياسي"
عودة تيارات "الإسلام السياسي"
في ظل الفراغ الفكري المسيطر في العالم العربي، حذر أحمد المسلماني، الكاتب والمستشار السابق للرئيس المصري، من عودة تيارات وجماعات "الإسلام السياسي" إلى الواجهة، معتبرًا أن موقف الأزهر الشريف من حرب غزة فوّت على هذه التيارات فرصة ركوب الموجة.
في مداخلة له خلال ندوة "الحركات الدينية والحقل السياسي.. أي مصير؟" ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي، أكد المسلماني على بقاء "الإسلام السياسي" ولكن مع تأكيده على أن البقاء لا يعني الحكم.
تجربة فاشلة مع عودة محتملة
أشار المسلماني إلى فشل "الإسلام السياسي" في السلطة وبعدها، موضحًا أن الفراغ الفكري في العالم العربي يمكن أن يمهد لعودته من جديد، مؤكدًا أن كل إيديولوجيا قابلة للعودة والبقاء.
موقف الأزهر الشريف: تحصين ضد "الإسلام السياسي"
أكد المسلماني أن موقف الأزهر الشريف إزاء حرب غزة كان "عامل تحصين" لعدم ركوب جماعات "الإسلام السياسي" الموجة، مشيرًا إلى عدم صعود جماعة الإخوان المسلمين أو جماعات "الإسلام السياسي" في مصر، بدلًا من ذلك صعد شخص يسمى أحمد الطيب ومؤسسة الأزهر الشريف.
الغرب ودعم "الإسلام السياسي"
أشار المسلماني إلى رفض سفارات الغرب بلا استثناء لانتخاب أحمد زهير أو محمد البرادعي أو عمر موسى لرئاسة مصر ودعمهم لجماعة الإخوان المسلمين، معتبرًا أن هذا يؤكد على رغبة الغرب في إشغال العالم العربي بـ"الإسلام السياسي"، مؤكدًا على أن حرب غزة ليست موضوعًا عسكريًا فحسب، بل إن قمع جامعات مثل هارفارد وغيرها تعبر عن مقولة الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا.
"غوغل".. شيخ الإسلام في القرن الـ21
وأشار المسلماني إلى مفارقة غريبة، تتمثل في أن الشيخ "غوغل" هو "شيخ الإسلام في القرن الـ21"، مؤكدًا أن معظم الناس يأخذون منه المعرفة الدينية، وأن حجم التطرف الموجود على محرك البحث أكثر بكثير من حجم الاعتدال.
الرأسمالية المتطرفة: داعم لـ"الإسلام السياسي"
أكد المسلماني على أن الرأسمالية المتطرفة "جزء من أزمتنا وداعمة لـ"الإسلام السياسي" بطرق مختلفة"، مشيرًا إلى أن استمرار الرأسمالية المتطرفة في توريث الفقر للفقراء والغنى للأغنياء يشكل خطرا كبيرا ويستمر في تغذية التطرف، مؤكدًا على أن الفقر عنصر رئيسي في تطور وتقدم جماعات "الإسلام السياسي".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً