"منتدى القوى الديموقراطية".."مواصلة عمل التوحيد لبناء جسور تواصل مستمر بين مكونات المعارضة الديمقراطية والجمهورية (بيان)
"منتدى القوى الديموقراطية": البحث عن وحدة المعارضة لبناء بديل ديمقراطي
تأكيد على ضرورة مواصلة عمل التوحيد لبناء جسور تواصل بين مكونات المعارضة
أكد "منتدى القوى الديمقراطية" على أهمية مواصلة العمل على توحيد الصفوف لبناء جسور تواصل قوية بين مكونات المعارضة الديمقراطية والجمهورية. ويهدف المنتدى من خلال هذه الجهود إلى تعزيز التعاون بين مختلف مكونات المعارضة من أجل تقديم بدائل اقتصادية واجتماعية ومقترحات سياسية فعالة.
التنسيق والوحدة: أساس لبناء بديل ديمقراطي
شدد البيان الصادر عن الهيئة التسييرية للمنتدى على ضرورة زيادة التنسيق والوحدة الميدانية بين جميع الأطر الديمقراطية في تونس. ويرى المنتدى أن هذه الوحدة ضرورية لبلورة "أفق بناء بديل ديمقراطي اجتماعي ذي مضمون وطني يؤسس لسيادة وطنية فعلية ويعلي أسس النظام الجمهوري ويغير منوال التنمية الحالي ويكرس الحرية والكرامة ".
حماية مؤسسات الجمهورية ودعمها
أكد "منتدى القوى الديمقراطية" على أهمية حماية مكانة مؤسسات الجمهورية وتعزيزها من أجل أداء دورها في حماية مكتسبات الشعب التونسي ودعمها أمام "اصرار السلطة القائمة على المضي في سياسة تهميش المؤسسات ونزع أدوارها لصالح السلطة التنفيذية واعتبارها مجرد وظائف تشتغل تحت إمرتها".
شراكة ممتازة مع منظمات المجتمع المدني
أشاد "منتدى القوى الديمقراطية" بالشراكة الممتازة بين الجمعيات والمنظمات والأحزاب السياسية الديمقراطية والتقدمية في إطار "الشبكة التونسية للحقوق والحريات"، والتي تسعى للدفاع عن حقوق المواطنين والترويج للحريات الفردية والمجتمعية. كما أكد المنتدى على أهمية دعم هذه الشبكة في كل التظاهرات الاحتجاجية و العمل على تقوية جهازها التنظيمي من خلال تأسيس فروع لها في الولايات التونسية.
مكونات "منتدى القوى الديموقراطية"
يشمل "منتدى القوى الديمقراطية" ائتلاف صمود، المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، الجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات، جمعية المرأة والريادة، حزب المسار الديمقراطي والاجتماعي، الحزب الاشتراكي، آفاق تونس، الحزب الاجتماعي التحرري، مجموعة درع الوطن، وشخصيات سياسية مستقلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً