"من الإيجو والعنصرية إلى الجاسوسية وشراء الحكام" .. الفضائح تطارد جوارديولا في كل مكان والنتيجة واحدة!
بيب جوارديولا: النجاحات تُطارد الفضائح
**منذ أن درب فريق برشلونة الأول لكرة القدم، دخل جوارديولا التاريخ بتحقيقه للعديد من الألقاب المحلية والقارية والعالمية. لكن هذا الإنجاز لم يمنع انتشار بعض الفضائح حول هذا المدرب الموهوب. **
بدأ بيب مسيرته التدريبية في عام 2007، مع فريق برشلونة الرديف. في عام 2008، تولى قيادة الفريق الأول بعد أن أقنعه يوهان كرويف، أسطورة النادي، بذلك. في عامه الأول حقق جوارديولا السداسية التاريخية، وهي إنجاز لم يحققه أي مدرب آخر. بعد ذلك، حصد 14 لقبًا أخرى مع برشلونة قبل أن يرحل في عام 2012.
بعد موسم واحد من الراحة، انتقل جوارديولا لتدريب بايرن ميونخ الألماني، حيث حصل على 7 ألقاب خلال 3 سنوات، ولكن فشل في الحصول على دوري أبطال أوروبا. في عام 2016، انتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث حصد 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي ولقبًا واحدًا لدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 11 لقبًا آخر.
ورغم هذا الكم الهائل من الألقاب والإنجازات، واجه جوارديولا العديد من الفضائح والاتهامات، منها:
- العنصرية والإيجو: اتهم جوارديولا بالعنصرية تجاه بعض اللاعبين، كما اتهمت بعض التقارير بوجود غرور كبير لديه.
- الجاسوسية: اتهم جوارديولا بالجاسوسية على الفرق المنافسة.
- شراء الحكام: اتهم جوارديولا بالتلاعب بالنتائج لشراء بعض الحكام.
**ولكن رغم هذه الفضائح، استمر جوارديولا في تحقيق النجاحات مع الأندية التي دربها. **
ماذا عن مستقبل جوارديولا؟
لا يزال جوارديولا مدربًا لمانشستر سيتي، حيث يرتبط بعقد مع النادي حتى عام 2025. لا تزال هناك تكهنات حول مستقبل جوارديولا، البعض يتوقع رحيله عن النادي، بينما البعض الآخر يتوقع تجديد عقده. **
**في نهاية المطاف، لا يمكن إنكار تأثير جوارديولا الكبير على عالم كرة القدم، فهو أحد المدربين القلائل الذين تمكنوا من تحقيق مثل هذا الكم الهائل من النجاحات، رغم مواجهته لعدة مشاكل ومزاعم. **
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً