"من الغيبوبة إلى الماراثون".. العمل الجمعي في الكيانات السورية
تواجه الدول التي تصبح مسرحا لصراعات سياسية وعسكرية تحديات جمة، أهمها تعويض غياب الدولة ومؤسساتها ويصبح الأمر بالغ الصعوبة مع غياب تجارب العمل المدني السابقة، إذ يجد النخب والقيادات المجتمعية أنفسهم مضطرين للعمل في ظروف استثنائية، ومواجهة تحديات داخلية وخارجية تجبرهم على إنتاج هياكل وأجسام قادرة على حل المشاكل أو إدارة شؤونهم أو تمثيل المجموع في بعض المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
لقد فجرت تجارب بعد الربيع العربي إحساس الحشود بإمكانياتها وأدوارها ومساحات تأثيرها، وبرز دور المجتمع ا ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً