من عالمين مختلفين، هاريس وترامب كما لم تراهما من قبل
من عالمين مختلفين: هاريس وترامب في مواجهة تاريخية
الظهور الأول: طفولة اثنين من أبرز الشخصيات السياسية
تُظهر صورة نادرة كمالا هاريس ودونالد ترامب في سن الثالثة، قبل أن يدركا ما هو البيت الأبيض أو يخططان لدخول عالم السياسة. خلال عقود من الزمن، شقت هاريس طريقها في أوكلاند، كاليفورنيا، بينما نشأ ترامب في حي كوينز بمدينة نيويورك.
سنوات الدراسة والمسارات المهنية:
نشأت هاريس مع شقيقتها مايا في بيئة تعليمية غنية، حيث كان والدتها عالمة باحثة وناشطة اجتماعية. التحقت هاريس بمدرسة ثانوية في مونتريال، بكندا، ثم بكلية هوارد التاريخية لذوي البشرة السوداء.
أما ترامب فقد تلقى تعليمه في أكاديمية نيويورك العسكرية، ثم حصل على شهادة من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا.
مسارين متباينين نحو البيت الأبيض:
بدأت هاريس مسيرتها المهنية في نظام العدالة الجنائية في كاليفورنيا، حيث صعدت سلم النجاح لتشغل منصب المدعي العام، ثم فازت بانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2016.
في الوقت الذي دخلت فيه هاريس الكونغرس، كان ترامب قد دخل البيت الأبيض للمرة الأولى.
الانتخابات الرئاسية 2020:
خاضت هاريس حملة رئاسية ضعيفة، لكنها أصبحت نائبة للرئيس جو بايدن، الذي فاز بالانتخابات ضد ترامب ومايك بنس.
فترة رئاسة بايدن وهاريس:
شهدت فترة ولاية بايدن وهاريس فرض قيود الإغلاق بسبب جائحة كوفيد، والاضطرابات الاجتماعية التي تلت مقتل جورج فلويد.
الاختلافات في السياسة:
واجهت هاريس بعض الصعوبات في ترك بصمتها كنائبة للرئيس، لكنها أظهرت موقفها تجاه قضية الإجهاض، بينما سعت إدارة ترامب لجعل المحكمة العليا أكثر تحفظاً.
السياسة الخارجية:
خلال فترة ولايته، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ واتخذ خطوات لتقليل الهجرة، بينما ركزت هاريس على حل مشكلة المهاجرين من أمريكا اللاتينية، وتأثرت فترة ولايتها بالحروب في أوكرانيا وغزة، والانسحاب من أفغانستان.
عائلات المرشحين:
ظهر زوج هاريس، دوج إمهوف، بشكل بارز في حملاتها، كما أن زوجته السابقة ميلانيا ترامب لم تلعب دوراً بارزاً في حملة 2024.
الانتخابات الرئاسية 2024:
دخلت هاريس سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 لتعويض انسحاب جو بايدن، بينما حصل ترامب على ترشيح حزبه لولاية رئاسية ثالثة.
خاتمة:
تُظهر قصة هاريس وترامب مسارين متباينين لشخصين أصبحا رمزين في السياسة الأمريكية، فقد نشأ كل منهما في عالم مختلف، ويمثلان وجهات نظر متعارضة حول قضايا عديدة، لكن كلاهما حظي بفرصة تغيير مجرى التاريخ الأمريكي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً