من هو الخليفة المحتمل ليحيى السنوار؟
من سيقود حماس بعد مقتل يحيى السنوار؟
مع تأكيد حركة حماس مقتل زعيمها يحيى السنوار خلال اشتباكات في رفح، تُثار تساؤلات حول من سيخلفه في قيادة الحركة والقتال ضد إسرائيل.
ظهرت العديد من الأسماء المحتملة، بما في ذلك محمد الضيف، وشقيقه محمد السنوار، وخليل الحية، وغيرهم من القادة.
من هم هؤلاء القادة، وما هي مواقفهم وخبراتها؟
محمد الضيف - "الشبح"
- يُعتبر محمد الضيف، المعروف أيضًا باسم إبراهيم المصري، القائد الأول في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
- يُلقب بـ"الشبح" نظرًا لندرة ظهوره العلني، وقد فشلت إسرائيل في اغتياله في سبع محاولات على الأقل.
- ولد في مخيم خان يونس عام 1965، واعتقل عام 1989 وحُكم عليه بالسجن لمدة 16 شهرًا.
- تُعتبر الصور المتاحة له نادرة، بما في ذلك صورة لظله، واستخدمتها حماس أثناء بث تسجيل صوتي له بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، معلنًا بداية "طوفان الأقصى".
محمد السنوار - شقيق يحيى السنوار
- هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ومن الأهداف الإسرائيلية المهمة.
- يُقال إنه يمتلك خبرة عسكرية واسعة، ونادرًا ما يظهر في العلن.
- يشرف على العمليات في قطاع غزة، ويُعتبر من أبرز المخططين لطوفان الأقصى.
- انضم إلى كتائب القسام عام 1991، وتم سجنه ثلاث سنوات.
- تولى قيادة كتيبة خان يونس في جنوب قطاع غزة عام 2005، وشارك في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
- تعرض لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، كان أحدثها عام 2021.
مروان عيسى - "رجل الظل"
- يشغل منصب نائب القائد العام لكتائب القسام وعضو المكتبين السياسي والعسكري.
- يُنظر إليه كواحد من أبرز القادة، ولعب دورًا كبيرًا في تطوير قدرات حماس العسكرية.
- زعمت إسرائيل مقتله في غارة جوية عام 2023، ولم تصدر حماس تعليقًا على ذلك، مما يجعل مصيره مجهولًا حتى الآن.
خليل الحية - مفاوض حماس
- عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، حاصل على درجة الدكتوراه في السنة وعلوم الحديث.
- انضم إلى الحركة منذ شبابه تأثرًا بمؤسسها الشيخ أحمد ياسين.
- برز دوره خلال معركة "طوفان الأقصى" كمفاوض أساسي في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.
- ترأس وفد حماس إلى مصر في فبراير الماضي، وخلال الحرب على غزة عام 2014.
- يُشير تقرير لـ"تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه يعيش حاليًا في تركيا، وهو مسؤول علاقات حماس مع الدول العربية.
أبو أنس شبانة - قائد رفح
- يُعرف أيضًا باسم "أبو أنس شبانة",
- قائد كتيبة رفح في جنوب قطاع غزة منذ عام 2014.
- غالبًا ما يرتبط اسمه بتطوير شبكة الأنفاق الهجومية التي تستخدمها حماس.
- لعب دورًا في عملية أسر شاليط على الحدود، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيال.
محمد مشتهى - "اليد اليمنى" للسنوار
- يُعرف بأنه "اليد اليمنى" للسنوار ومن أبرز القيادات في الحركة.
- يُعزى له جزء من الفضل في تأسيس أول جهاز أمني لحركة حماس أواخر الثمانينيات.
- تميز بدوره في ملاحقة العملاء وتصفيتهم.
- أفرجت إسرائيل عنه عام 2011 ضمن صفقة جلعاد شاليط.
- نشر الجيش الإسرائيلي بيانًا قبل أسبوعين زعم فيه مقتل مشتهى قبل ثلاثة أشهر في شمال قطاع غزة، ولم تصدر حماس تعليقًا على ذلك.
خالد مشعل - مؤسس حماس
- من مؤسسي حركة حماس، ويقيم حاليًا في قطر.
- شغل منصب رئيس المكتب السياسي وتولى قيادة الحركة بعد مقتل ياسين عام 2004.
- حاول الموساد اغتياله في العاصمة الأردنية عمان عام 1997 عبر تسميمه، لكن المحاولة باءت بالفشل.
- له تصريح بارز بعد عملية "طوفان الأقصى" قال فيه إنه كان على علم بتداعيات الهجوم لكن الأمر يستحق التضحية.
محمود الزهار - شخصية بارزة
- شخصية بارزة في الحركة ومن المطلوبين على القائمة الإسرائيلية.
- يُعتبر مصيره حاليًا مجهولًا.
- شغل منصب وزير الخارجية في حكومة حماس بعد فوزها بالانتخابات التشريعية عام 2005.
- تعرض لعدة محاولات اغتيال نجا منها جميعًا.
- اعتقلته إسرائيل عام 1988 بعد أشهر من تأسيس حماس، ونفته إلى لبنان، كما جرى اعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية عام 1996.
مع استمرار الصراع، تبرز أسئلة حول من سيقود حماس في المرحلة المقبلة وكيف ستؤثر هذه القيادات على مسار الأحداث.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً