من هي زعيمة حزب المحافظين البريطاني الجديدة؟
كيمي بادينوك: أول زعيمة من أصول أفريقية لحزب المحافظين البريطاني
أصبح حزب المحافظين في بريطانيا، يوم السبت الماضي، برئاسة اليمينية كيمي بادينوك، بعد أن استقال ريشي سوناك من منصبه بعد خسارة حزبه في الانتخابات البرلمانية لشهر يوليو أمام حزب العمال.
من هي كيمي بادينوك؟
فازت بادينوك بدعم 57% من أعضاء الحزب، متغلبة على منافسها وزير الهجرة السابق، روبرت جينريك.
ولدت بادينوك، 44 عاماً، في لندن لأبوين نيجيريين، ونشأت في لاغوس، نيجيريا.
حصلت على شهادات متعددة من جامعات بريطانية في القانون وهندسة الكمبيوتر، وانضمت إلى حزب المحافظين عام 2005.
عملت بادينوك في بداية مسيرتها المهنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والقطاع المصرفي، قبل دخول عالم السياسة قبل عقد من الزمن.
فازت بمقعد في هيئة لندن التشريعية عام 2015، وفي عام 2017 انتخبت عضواً في مجلس العموم عن حزب المحافظين.
شغلت مناصب وزارية مختلفة في حكومات حزب المحافظين، منها وزيرة التجارة ووزيرة المساواة.
مواقف بادينوك
تُعرف بادينوك بدعمها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتعتبر رئيسي الوزراء المحافظين ويستون تشريشل ومارغريت تاتشر أبطالها المفضلين.
دعت بادينوك إلى إعادة فرض القيم المحافظة، متهمة حزبها بِأنه أصبح ليبراليا بشكل متزايد في القضايا الاجتماعية.
وتصف نفسها بأنها شخصية صريحة، ولقد قالت عن الهجرة: "لا يحق لجميع الثقافات بشكل متساوٍ" الحصول على حق الإقامة في المملكة المتحدة.
مستقبل حزب المحافظين
كمُقررة لحزب المعارضة، ستُقود بادينوك كتلة المحافظين في مجلس العموم، وستواجه زعيم حزب العمال، رئيس الوزراء ستارمر، في مجلس العموم البريطاني كل أربعاء، في جلسات مساءلة رئيس الوزراء التقليدية.
وتَعدُّ هذه اللحظة فرصةً لحزب المحافظين لإعادة تقييم نفسه و إعادة هيكلة سياساته، في ظل تحديات متزايدة تواجهها بريطانيا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
ستُواجه بادينوك اختباراً حقيقياً في قيادة حزبها، في وقتٍ تحتاج فيه البلاد إلى إجابات واضحة على تحدياتها المستقبلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً