من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ترامب وهاريس.. والناخب هو المستهدف
حرب الرسائل النصية: ترامب وهاريس يتنافسان على دعم الناخبين
في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية، شنت حملتا دونالد ترامب وكمالا هاريس هجوماً ضخماً على الناخبين عبر الرسائل النصية. تستهدف هذه الرسائل، التي تُرسل بشكل مكثف، إقناع المستلمين بدعم مرشح معين، وتتضمن رسائل تحذيرية حول مخاطر فوز المنافس، فضلاً عن نداءات للتبرع بمبالغ مالية صغيرة بدءًا من 7 دولارات.
استراتيجية ذكية منخفضة التكلفة
تعد الرسائل النصية وسيلة فعالة منخفضة التكلفة للوصول إلى عدد كبير من الناخبين والمتبرعين المحتملين، خاصة مع القيود المفروضة على الإعلانات التلفزيونية التقليدية. تركز حملة ترامب على جمع التبرعات من خلال عروض جذابة، مثل توقيع شخصي على قبعة "ماغا" ذهبية مقابل 50 دولارًا، بينما تركّز حملة هاريس على جمع التبرعات المالية لمواجهة إنفاق المنافسين في الولايات المتأرجحة.
استراتيجيات متشابهة
تستخدم حملتا المرشحين استراتيجيات متشابهة، بما في ذلك التحذير من مخاطر فوز المنافس، ووضع مواعيد نهائية وهمية للتبرع، والإيحاء بتواصل شخصي من المرشحين أو المشاهير الداعمين. على الرغم من كثافة الرسائل، يشعر بعض الناخبين بالإرهاق من هذا "الضجيج"، بينما يفضل آخرون التواصل المباشر وجهاً لوجه.
نصائح للحذر
بينما تُعتبر التبرعات للحملات الرسمية والأحزاب الرئيسية موثوقة، ينصح الخبراء بتوخي الحذر عند التبرع لمجموعات غير رسمية. يمكن التحقق من مصداقية هذه المجموعات عبر مواقع متخصصة مثل "الأسرار المفتوحة" والمفوضية الفيدرالية للانتخابات.
حرب الرسائل النصية: معركة حاسمة للفوز بأصوات الناخبين
وتشير هذه الحملة المكثفة للرسائل النصية إلى أهمية التواصل المباشر مع الناخبين في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، وإلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة في جذب اهتمام الناخبين والحصول على دعمهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً