مهاجرون يفكرون بمغادرة شرق ألمانيا نحو غربها.. ما الأسباب؟
لماذا يفكر المهاجرون بمغادرة شرق ألمانيا؟
هجرة مستمرة من الشرق إلى الغرب
تستمر هجرة الشباب من شرق ألمانيا إلى غربها على الرغم من جهود الحكومات لتحسين الأوضاع في الشرق. خلال العام الماضي، انتقل عدد أكبر من الشباب بين 18 و 29 عامًا من شرق ألمانيا إلى غربها مقارنة بالعدد الذي هاجر من الغرب إلى الشرق.
التمييز العنصري يدفع المهاجرين نحو الرحيل
يشير العديد من المهاجرين الذين يعيشون في شرق ألمانيا إلى تعرضهم للتمييز العنصري، مما يدفعهم إلى البحث عن حياة أفضل في مناطق أخرى من ألمانيا.
يوسف، وهو شاب ليبي طلب اللجوء في ألمانيا، يصف تجربته المريرة في مدينة نورد هاوزن في ولاية تورينغن. يشعر يوسف بالرفض المجتمعي، ويتعرض للتمييز العنصري، ويجد صعوبة في الاندماج في المجتمع.
ياسمين، لاجئة سورية، غادرت مدينة فرانكفورت على نهر الأودر في شرق ألمانيا وانتقلت إلى مدينة إيسن في الغرب بسبب فرص العمل المتاحة هناك. كما تشعر ياسمين أن شرق ألمانيا أقل انفتاحًا على المهاجرين.
انقسام ثقافي واضح بين الشرق والغرب
يشير العديد من المهاجرين إلى أن انقسامًا ثقافيًا واضحًا بين شرق وغرب ألمانيا، مما يؤثر على انفتاحهم على المهاجرين.
فاطمة، مهاجرة مغربية تعيش في فرانكفورت على نهر الأودر منذ أكثر من 25 عامًا، تشعر بالانتماء لمدينة فرانكفورت، وترفض تركها على الرغم من الأوضاع السياسية في الشرق.
يوسف يشعر أن المجتمع في شرق ألمانيا مختلف عن المجتمع في غرب ألمانيا، وأنه أكثر انغلاقًا على الفكر الغربي.
هجرة الشباب تؤثر على اقتصاد شرق ألمانيا
تؤثر هجرة الشباب على اقتصاد شرق ألمانيا، حيث تشهد المنطقة نقصًا في القوى العاملة. أدت هذه الهجرة إلى انخفاض نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا في شرق ألمانيا مقارنة بالغرب.
استنتاج
تظل هجرة الشباب من شرق ألمانيا إلى غربها مشكلة كبيرة، ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل، بما في ذلك التمييز العنصري، ونقص فرص العمل، والانقسام الثقافي بين الشرق والغرب. تؤثر هذه الهجرة على اقتصاد شرق ألمانيا، وتجعل من الصعب على الحكومة جذب الاستثمارات والتنمية إلى المنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً