موجة بيع سندات الخزانة الأميركية تتردد أصداؤها في الأسواق العالمية
موجة بيع سندات الخزانة الأميركية: أصداء عالمية وتقلبات في الأسواق
انعكاس في اتجاه أسعار الفائدة
شهدت سندات الخزانة الأميركية موجة بيع مكثفة، أدت إلى هزات في الأسواق العالمية، بدءًا من الذهب وصولًا إلى العملات. يُعزى هذا التحول إلى بيانات اقتصادية قوية، بالإضافة إلى توقعات بزيادة احتمالية فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية، مما قد يؤدي إلى سياسات انكماشية.
تراجع عن الحماسة المفرطة
صرح خبراء ماليون بأن المستثمرين أصبحوا أكثر حذرًا بعد فترة من التفاؤل بفضل تخفيضات أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. وُصف هذا التغيير بأنه "تراجع عن بعض الحماسة المفرطة"، بعد أن اعتاد المستثمرون على بيئة أسعار فائدة منخفضة خلال السنوات الماضية.
تأثر الأسواق العالمية
امتد هذا التحول إلى الأسواق العالمية، حيث حقق الدولار أفضل أداء له خلال عامين مقابل العملات الرئيسية. وُضعت العملات الأخرى، مثل الين الياباني والبيزو المكسيكي، تحت ضغط كبير.
مستقبل أسعار الفائدة
يرى المحللون أن الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر عدم خفض أسعار الفائدة في أحد اجتماعيه المتبقيين هذا العام. يشير هذا التوقع إلى عدم يقين في مسار أسعار الفائدة، وذلك بسبب عوامل متعددة، بما في ذلك البيانات الاقتصادية، وسياسات الاحتياطي الفيدرالي، والبيئة السياسية.
تقلبات في السوق
تُعزى التقلبات في سوق سندات الخزانة إلى عدم اليقين المتزايد. يُعزى هذا إلى تحول التركيز من التضخم إلى بيانات الوظائف، وهي مُؤشر هام للتعرف على أداء الاقتصاد.
مخاطر مستقبلية
يُشير خبراء اقتصاديون إلى أن التقلبات في سوق السندات ستستمر على المدى القصير إلى الوسط. ومن بين العوامل التي تؤثر على السوق ، موازنة المملكة المتحدة ، الانتخابات الأميركية ، و قرارات البنوك المركزية الرئيسية.
ارتفاع علاوة الأجل
ارتفعت علاوة الأجل ، وهي مُؤشر على مخاوف المستثمرين حول الاقتراض المكثف من قِبَل الحكومات.
الخاتمة
يواجه سوق السندات فترة طويلة من عدم اليقين، وذلك بسبب الانتخابات و الأداء الاقتصادي. ورغم ذلك، يُعتقد أن دورة التيسير ستستمر في الولايات المتحدة و معظم البنوك المركزية الأخرى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً