موسكو تؤكد: التحالف مع بيونغيانغ ليس موجها ضد سول

موسكو تؤكد: تحالفها مع بيونغيانغ ليس موجها ضد سول

أثار إعلان كوريا الشمالية عن إرسال قواتها إلى أوكرانيا لدعم روسيا في الحرب، مخاوف واسعة النطاق حول التصعيد المحتمل في المنطقة. فقد ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته بهذا الإعلان، واصفا إياه بـ"التصعيد الكبير". كما استدعت كوريا الجنوبية السفير الروسي لديها للاحتجاج على هذه الخطوة.

من جانبها، أكدت موسكو أن تحالفها مع بيونغيانغ ليس موجها ضد سول، وأن التعاون بين البلدين يتم في إطار القانون الدولي. وأشار سفير روسيا في سول، غيورغي زينوفييف، إلى أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية لا يهدد المصالح الأمنية للجمهورية الكورية.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قد تعززت بشكل ملحوظ منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. وقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ في يونيو الماضي، ووقّع البلدان اتفاقية دفاعية، مما أدى إلى تكهنات بشأن زيادة نقل الأسلحة بينهما. وتُعدّ هذه الخطوة انتهاكا لمجموعة كبيرة من عقوبات الأمم المتحدة على البلدين.

ردود الفعل على قرار كوريا الشمالية

• أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته عن قلق بالغ إزاء إعلان كوريا الشمالية عن إرسال قواتها إلى أوكرانيا، واصفا إياه بـ"التصعيد الكبير".
• استدعت كوريا الجنوبية السفير الروسي لديها للاحتجاج على نشر قوات كورية شمالية في روسيا، معربة عن قلقها من تهديد هذه الخطوة لأمنها.
• أكدت روسيا أن تحالفها مع كوريا الشمالية ليس موجها ضد كوريا الجنوبية، وأن التعاون بين البلدين يتم في إطار القانون الدولي.

التعاون بين موسكو وبيونغيانغ

• تتمتع موسكو وبيونغيانغ بعلاقات قوية منذ تأسيس كوريا الشمالية، وقد تعززت هذه العلاقات بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
• زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ في يونيو الماضي، ووقّع البلدان اتفاقية دفاعية، مما أدى إلى تكهنات بشأن زيادة نقل الأسلحة بينهما.
• تُعدّ هذه الخطوة انتهاكا لمجموعة كبيرة من عقوبات الأمم المتحدة على البلدين.

المخاوف من التصعيد في المنطقة

• يُثير قرار كوريا الشمالية بإرسال قواتها إلى أوكرانيا مخاوف من تصعيد محتمل في المنطقة.
• تُعدّ هذه الخطوة انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي وشرعة الأمم المتحدة.
• قد تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة التوترات بين كوريا الجنوبية وروسيا، وكذلك بين كوريا الشمالية والغرب.