موسم "الصفيلح" أحد أهم مواسم الصيد في محافظة ظفار
موسم "الصفيلح" في ظفار: تراث بحري وثروة اقتصادية
موسم ثمين يمتد لعدة أسابيع
منذ القدم، يشكل موسم "الصفيلح" حدثًا هامًا في محافظة ظفار، حيث ينطلق في شهر أكتوبر ويستمر حتى نوفمبر من كل عام. خلال هذه الفترة، يتوجه السكان المحليون إلى الشواطئ بحثًا عن هذا الكائن البحري ذي القيمة الاقتصادية والاجتماعية العالية.
"الصفيلح": ثروة بحرية فريدة
"الصفيلح"، المعروف أيضًا باسم "أذن البحر"، هو نوع من الرخويات ذو صدفة واحدة يعيش في البيئة الصخرية على سواحل محافظة ظفار. تتميز سلطنة عُمان بتنوعها البيئي الذي يُمكّن هذا الكائن من النمو والتكاثر في مياهها الدافئة. ويُعد "الصفيلح" في ظفار من الأنواع النادرة التي تُعرف علميًا باسم "هاليوتس ماريا"، وهو ما يجعله يُقدّر بشكل كبير في السوق المحلي والدولي.
تنظيم الصيد للحفاظ على الثروة البحرية
تولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أهمية كبيرة للحفاظ على "الصفيلح" وضمان استدامة هذا الموسم الهام. لذلك، يتم تنظيم عمليات الصيد من خلال تحديد المواسم وتحديد الأحجام القانونية للصيد، ومنع الممارسات الخاطئة التي قد تؤثر على هذه الثروة البحرية. كما يُسمح بالغوص الحر لاستخراج "الصفيلح" دون استخدام الأجهزة المساعدة على التنفس تحت الماء.
أهمية موسم "الصفيلح"
يُعد موسم "الصفيلح" مصدرًا هامًا للدخل لسكان محافظة ظفار، حيث يتم بيعه في الأسواق المحلية والدولية. كما يُمثل هذا الموسم فرصةً للتجمعات الاجتماعية والعائلية، حيث تتشارك العائلات في تجربة الغوص والبحث عن "الصفيلح". ويُعتبر هذا الموسم جزءًا لا يتجزأ من التراث البحري لسلطنة عُمان، ويُجسد ترابط السكان مع البيئة البحرية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً