مولدوفا تُصوت لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتتهم روسيا بمحاولة تقويض العملية

مولدوفا تُصوت لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسط اتهامات روسية بالتدخل

أظهرت النتائج الأولية للاستفتاء في مولدوفا تأييدًا ضئيلًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث حصدت نسبة المؤيدين 50.3% مقابل 49.7% للمعارضين.

أصوات الجاليات في الخارج غيرت نتيجة الاستفتاء بشكل ملحوظ، حيث تجاوزت نسبة المشاركة في التصويت 50%، مما يمنح النتائج شرعيتها.

ووسط هذه التطورات، اتهمت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، بوجود "جماعات إجرامية" تعمل على تقويض عملية الاستفتاء، مع احتمالية رفض المقترح بفارق ضئيل.

وكشفت السلطات المولدوفية عن معلومات تفيد بأن أكثر من 100 شاب مولدوفي تلقوا تدريبات في موسكو على يد مجموعات عسكرية خاصة، بهدف إثارة اضطرابات مدنية خلال التصويت.

كما أفادت الشرطة باعتقال أربعة أشخاص لمدة 30 يومًا بعد تلقيهم "تدريبًا متقدمًا في معسكرات حرب العصابات" في صربيا والبوسنة.

وفي أوائل أكتوبر، أشارت السلطات إلى كشفها عن مخطط نفذه إيلان شور، المنفي في روسيا، والذي دفع 15 مليون يورو لـ130 شخصًا لتقويض عملية الاقتراع.

وقد أُدين شور غيابيًا العام الماضي وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال في قضية اختفاء ما يقرب من مليار يورو من بنوك مولدوفا في عام 2014.

جدير بالذكر أن مولدوفا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة يبلغ عدد سكانها حوالي 2.5 مليون نسمة، تقدمت بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وقد وافقت بروكسل في يونيو على بدء مفاوضات العضوية.