ميتا تطلق نماذج من الذكاء الاصطناعي أبرزها "التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية"
ميتا تطلق مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة: "التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية" و"المقيم الذي يدرس نفسه ذاتيًا"
أعلنت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، عن إطلاق مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة من قسم الأبحاث لديها، بما في ذلك "المقيم الذي يدرس نفسه ذاتيًا". قد يفتح هذا النموذج الطريق نحو تقليل الاعتماد على التفاعل البشري في عملية تطوير الذكاء الاصطناعي.
"المقيم الذي يدرس نفسه ذاتيًا": خطوة نحو ذكاء اصطناعي مستقل
يهدف "المقيم الذي يدرس نفسه ذاتيًا" إلى تقييم أداء نماذج الذكاء الاصطناعي، وتحديد مدى دقة استجاباتها للمشكلات المعقدة في مختلف المجالات مثل العلوم والبرمجة والرياضيات. تعتمد هذه التقنية على نفس تقنية "سلسلة التفكير" التي تستخدمها نماذج OpenAI الحديثة، والتي تقوم بتقسيم المشكلات المعقدة إلى خطوات منطقية أصغر، ما يساهم في تحسين دقة الإجابات.
يتم تدريب "المقيم الذي يدرس نفسه ذاتيًا" باستخدام بيانات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بالكامل، مما يلغي الحاجة إلى تدخل بشري في هذه المرحلة.
"التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية": تقنية قديمة تخضع للتغيير
أطلقت ميتا أيضاً مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي المحسنة بما في ذلك "التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية"، وهو تقنية تعتمد عادة على مدخلات بشرية لإعطاء التعليقات وتقييم أداء النماذج.
تُعتبر "التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية" تقنية مُكلفة وغير فعالة في الكثير من الأحيان، لأنها تتطلب خبرات متخصصة ووقتًا كبيرًا للتدقيق على الإجابات.
المستقبل: ذكاء اصطناعي مستقل؟
يُرى أن "المقيم الذي يدرس نفسه ذاتيًا" و "التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية" قد يُساهمان في تطوير ذكاء اصطناعي مستقل قادر على التعلم من أخطائه وتحسين أدائه دون تدخل بشري.
ميتا ليست وحدها: Google و Anthropic على نفس الطريق
أعلنت شركات أخرى، مثل Google و Anthropic، عن أبحاثها حول "التعلم المعزز من تعليقات الذكاء الاصطناعي" (RLAIF). على عكس ميتا، لم تُطلق هذه الشركات نماذجها للجمهور بعد.
تحديثات أخرى: "Segment Anything" و "اكتشاف المواد غير العضوية"
أطلقت ميتا أيضًا تحديثًا لنموذج تعريف الصورة "Segment Anything" ، وهو أداة تساهم في تخفيض وقت إنشاء الاستجابات في "LLM" و مُجموعات البيانات التي يمكن استخدامها لمساعدة في اكتشاف مواد غير عضوية جديدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً