ميتا تلجأ لتقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
ميتا تستخدم التعرف على الوجه لمكافحة الاحتيال عبر إعلانات "طعم المشاهير"
تعتمد "ميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستجرام"، على تقنية التعرف على الوجه لمكافحة الاحتيال الذي يستغل صور المشاهير لجعل الإعلانات تبدو أكثر شرعية. وتهدف هذه التقنية، المعروفة باسم "إعلانات طُعم المشاهير"، إلى حماية المستخدمين من الوقوع ضحية الاحتيال الذي ينطوي على استخدام صور المشاهير لجذبهم إلى مواقع مشبوهة لسرقة معلوماتهم الشخصية أو طلب أموال منهم.
كيف تعمل تقنية التعرف على الوجه؟
تقوم "ميتا" بمقارنة الصور في الإعلانات مع الصور الموجودة في حسابات المشاهير على "فيسبوك" و"إنستجرام" لتحديد ما إذا كانت هذه الصور تستخدم بشكل غير قانوني. وفي حال تأكدت "ميتا" من أن الإعلان هو احتيال، فسيتم حظره.
استخدام تقنية التعرف على الوجه لضمان أمان الحسابات
بالإضافة إلى مكافحة الاحتيال، ستستخدم "ميتا" تقنية التعرف على الوجه لمساعدة المستخدمين الذين تُغلق حساباتهم عن طريق الخطأ. يمكن للمستخدمين إرسال فيديو يلتقطه الشخص لنفسه عند فقدان الوصول إلى حسابه، وستقوم "ميتا" بمقارنة الفيديو مع الصور الموجودة على الحساب للتحقق من هويته.
تاريخ "ميتا" مع تقنية التعرف على الوجه
لم تكن "ميتا" غريبة عن تقنية التعرف على الوجه. فقد استخدمتها سابقًا لتحديد المستخدمين في الصور المحمَّلة، لكنها واجهت دعاوى قضائية متعددة من عدة ولايات أميركية بسبب تحقيقها أرباحًا من هذه التكنولوجيا دون موافقة المستخدمين. ونتيجة لذلك، لن تجري "ميتا" اختبار الفيديو الملتقط من الشخص نفسه في ولايتي إلينوي أو تكساس، حيث صدرت أوامر قضائية تلزمها بدفع 1.4 مليار دولار لولاية تكساس و 650 مليون دولار لولاية إلينوي.
مخاطر استخدام تقنية التعرف على الوجه
على الرغم من فوائد استخدام تقنية التعرف على الوجه، إلا أنه لا بد من ذكر المخاطر المرتبطة بها. فعلى سبيل المثال، قد تؤدي الأخطاء في التعرف على الوجه إلى حظر حسابات مشروعة عن طريق الخطأ.
استنتاج
تستمر "ميتا" في مواجهة تحديات جديدة في عالم تقنية التعرف على الوجه، وتوازن بين الحفاظ على أمان مستخدميها وحماية خصوصياتهم وبياناتهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً