«ميرسك» تستبعد عودتها قريباً لقناة السويس بسبب تهديدات البحر الأحمر
"ميرسك" تستبعد عودتها قريباً لقناة السويس بسبب تهديدات البحر الأحمر
أعلنت مجموعة الشحن الدنماركية "إيه بي مولر ميرسك" يوم الخميس عدم توقعها عودة سفنها إلى قناة السويس في المستقبل القريب، وذلك بسبب التهديدات الأمنية المستمرة في البحر الأحمر.
استمرار التهديدات الأمنية
أدت الهجمات من قبل مسلحين حوثيين متحالفين مع إيران على السفن في البحر الأحمر إلى تعطيل طريق شحن حيوي للتجارة بين الشرق والغرب. ونتيجة لذلك، تم إعادة توجيه الشحنات لفترات طويلة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن وازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية.
تأثيرات على عمليات "ميرسك"
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "ميرسك"، فينسنت كليرك، استمرار تهديدات الأمن البحري في البحر الأحمر، مما يجعل من غير الآمن لسفن "ميرسك" وفريقها العودة إلى هذا الطريق. وتوقع كليرك استمرار هذه التهديدات حتى عام 2025.
استمرار الطلب القوي على الشحن
على الرغم من هذه التحديات، أفادت "ميرسك" عن استمرار الطلب القوي على الشحن في جميع أنحاء العالم. وشهدت الشركة طلباً قوياً في الربع الثالث من العام، مدفوعاً بشكل خاص بالصادرات من الصين وجنوب شرق آسيا.
توقعات "ميرسك" المستقبلية
ووفقاً لكليرك، لا يرى أي علامات على تباطؤ في أحجام الشحن من أوروبا أو أمريكا الشمالية في الأشهر المقبلة. كما أكدت الشركة أرباحاً قوية للربع الثالث، مدعومة بأسعار الشحن المرتفعة، ورفعت توقعاتها للعام بأكمله.
تأثير تهديدات البحر الأحمر على التجارة العالمية
أكدت "ميرسك" أن تجارة الحاويات ظلت قوية في الربع الثالث، وأن الطلب نما بنسبة 4 إلى 6% على أساس سنوي. وشددت على أن صادرات الصين وجنوب شرق آسيا تشكل جزءًا كبيرًا من هذا النمو.
تحديات الاقتصاد الصيني
ذكرت "ميرسك" أن اقتصاد الصين لا يزال يعاني من فائض الطاقة الإنتاجية في قطاع التصنيع، والاعتماد على نمو قائم على التصدير.
أهمية تهديدات البحر الأحمر على الشحن العالمي
تُعد تهديدات البحر الأحمر من أهم التحديات التي تواجهها التجارة البحرية العالمية. وتُظهر "ميرسك" بوضوح أن هذه التهديدات تؤثر بشكل كبير على مسارات الشحن وتكاليف النقل، مما يؤثر بدوره على أسعار المنتجات العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً