ميسي متهم بسرقة أموال الشعب الأرجنتيني في البورصة

ميسي في مأزق: اتهامات بالتورط في سرقة أموال الشعب الأرجنتيني عبر البورصة

واجه ليونيل ميسي، نجم كرة القدم الأرجنتيني، اتهامات بتورطه في مخططات احتيالية للاستثمار في البورصة، تُستغل فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزوير إعلانات ميسي:

أفادت شبكة "أمريكا تي في" الأرجنتينية عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل بعض الشركات الأرجنتينية، لإنتاج إعلانات مزيفة لميسي، تُروج لـ"شركات أوراق مالية وهمية". تمّ استخدام البصمة الصوتية لميسي لتزوير إعلانات مُشجعة على الاستثمار في هذه الشركات، ونشرها عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

انتشار مقطع فيديو مزيف:

تمّ نشر مقطع فيديو على نطاق واسع يظهر ميسي، ولكن تمّ تركيبه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يُشيد فيه بشركات أوراق مالية معينة، ويُعلن عن استثمار جزء من أمواله فيها.

تضليل المواطنين:

أثر انتشار هذه الإعلانات المزيفة على بعض المواطنين الأرجنتينيين، حيث شجعهم على استثمار أموالهم في تلك الشركات الوهمية، على أمل تحقيق أرباح ضخمة. وأصبح هناك انتشار كبير لـ"الإعلانات المزيفة" لميسي في الأرجنتين، ما أدّى إلى استثمار الكثيرين بأموال لا تقل عن 75 ألف بيزو، على أمل تحقيق مليوني بيزو، كما تروّج له تلك الشركات الوهمية.

تحذيرات من الخداع:

قامت الشرطة الأرجنتينية ووسائل الإعلام بتحذير المواطنين من هذه الإعلانات المزيفة، التي تُستخدم لخداع الناس والحصول على أموالهم، مُستغلةً شهرة ميسي الواسعة.

ملاحظة: يجب التأكيد على أنّ ميسي لم يُصدر أي تصريحات أو بيان رسمي حول هذه الإعلانات المزيفة، وأنه ليس مسؤولًا عن أي خسائر مالية قد يتكبدها المواطنون نتيجة استثماراتهم في شركات وهمية.

يُذكر أنّ استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة يزداد بشكل مُقلق، ويُهدد بشكل خطير أمن المعلومات ونزاهة التواصل الاجتماعي.