نائبة أسترالية تهاجم الملك تشالز : لست ملكنا و هذه ليست بلدكم
تشارلز في مواجهة غضب أسترالي: "ليست بلدكم"!
خلال زيارة رسمية للملك تشارلز الثالث لأستراليا، واجه موقفا محرجا من قبل السيناتورة المستقلة ليديا ثورب. فقد صرخت في وجهه "أعطونا ما سرقتم منا!"، وأضافت: "أنت لست ملكي!"، مؤكدةً على حقيقة تاريخية مؤلمة تتعلق بارتكاب بريطانيا لإبادة جماعية ضد السكان الأصليين في أستراليا.
موقف صريح: "أعيدوا لنا أرضنا!"
وبعد أن شكر الملك شعوب الأمم الأولى في أستراليا على مشاركة قصصهم وثقافتهم، فاجأته ثورب بصرختها، مطالبةً بتعويض عن الفظائع التي ارتكبتها بريطانيا ضد الشعب الأسترالي الأصلي. وطالبت بإعادة ما تم سرقته، بما في ذلك عظامهم، وجماجمهم، وأطفالهم، وشعبهم. أثار هذا الحادث ضجة كبيرة، بينما تم سحب ثورب من القاعة من قبل أفراد الأمن.
ملك جديد، مستقبل غامض
في هذه الأثناء، أكدت صحيفة "ديلي ميل" أن الملك تشارلز لن يمنع أستراليا من أن تصبح جمهورية. وتُعدّ أستراليا حالياً جزءاً من دول الكومنولث، التي تتكون من بريطانيا ومستعمراتها السابقة. ومع ذلك، فإن أستراليا تبقى رسمياً ملكية دستورية، يرأسها تشارلز الثالث. ورث تشارلز الثالث العرش عن والدته الملكة إليزابيث الثانية، في سبتمبر 2022. وتم تتويجه في مايو 2023، ليكون أكبر ملوك بريطانيا سناً عند بداية عهده.
مواجهة تاريخية
تُظهر هذه الواقعة التوتر المستمر بين بريطانيا وأستراليا، خاصةً فيما يتعلق بتاريخ الاستعمار والعنف الذي تعرض له الشعب الأسترالي الأصلي. وتُظهر أيضاً رغبة الشعب الأسترالي في تقرير مصيره، وإنهاء العلاقة مع بريطانيا، وتحقيق الاستقلال التام. يبقى مستقبل أستراليا مجهولاً، فهل ستصبح جمهورية؟ أم ستبقى ضمن دول الكومنولث؟ يبقى ذلك قيد النقاش والجدل في أستراليا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً