نائب عن الإطار التنسيقي: المشهداني رئيساً للبرلمان شاء من شاء وأبى من أبى
الإطار التنسيقي يختار محمود المشهداني رئيسًا للبرلمان: "شاء من شاء وأبى من أبى"
أكد عضو تحالف الفتح، علي الفتلاوي، أن الإطار التنسيقي قد حسم قرار اختيار محمود المشهداني لرئاسة البرلمان، مشيرًا إلى أن هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه. وأوضح الفتلاوي في تصريح تلفزيوني أن الإطار لن يسمح بظهور شخصية جديدة للترشح للمنصب، وأن القرار اتخذ بدعم المشهداني.
وأشار الفتلاوي إلى أن هناك حالة من التفكك لدى المكون السني، مؤكدًا أن الإطارين مشهدانين الهوى. وأضاف أن قرار الإطار تم بالتشاور مع الكتل السنية، حيث تم الاتفاق على اختيار المشهداني مقابل منح وزارتين للجهة التي تتنازل عن ترشيحها لرئاسة البرلمان.
يسعى الإطار التنسيقي لعقد جلسة لانتخاب رئيس البرلمان الجديد، السبت المقبل، مع مؤشرات على أن محمود المشهداني هو الأقرب للحصول على المنصب.
تحديات سياسية
لا يزال ملف رئاسة البرلمان في العراق متوقفًا على إنهاء الخلافات بين القوى السياسية السنية، حيث يشتد الصراع بين قطبي البيت السني، (تقدم) بزعامة محمد الحلبوسي، و(السيادة) بزعامة خميس الخنجر.
أصبحت أزمة رئاسة البرلمان العراقي واحدة من أبرز التحديات التي تواجه العملية السياسية في البلاد. تحتاج القوى والأحزاب إلى استعادة الثقة والعمل على حل الأزمة قبل أن تتفاقم، ما يضع العراق أمام تحديات أكبر قد تهدد مستقبل النظام بأكمله.
لم ينجح مجلس النواب العراقي في اختيار رئيس له خلفاً لمحمد الحلبوسي، الذي أقيل بقرار قضائي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً