نائب: مواجهة الفساد ضعيفة بسبب المافيات المسيطرة على المشهد السياسي
مواجهة الفساد في العراق: ضعف الإرادة السياسية وسيطرة المافيات
تُشير تصريحات النائب ياسر الحسيني إلى واقع مُرّ في العراق، حيث يُعاني من انتشار الفساد بشكل واسع. يُعزى ذلك إلى سيطرة مافيات الفساد على المشهد السياسي والحكومي، الأمر الذي يُضعف الجهود المبذولة لمكافحة الفساد.
ضعف الإرادة السياسية في مواجهة الفساد
يشير النائب الحسيني إلى أن الفساد متغلغل داخل الدولة العراقية، ويرى أن السبب الرئيسي لذلك هو سيطرة مافيات الفساد على المشهد السياسي والحكومي. هذه المافيات تُحمّي الفساد والفاسدين، مما يُضعف جهود محاربة الفساد بشكل كبير.
أوضح الحسيني أيضًا أن الفساد يُعيق التطور داخل مؤسسات الدولة العراقية، مُؤكدًا على تراجع الخدمات الأساسية التي تُقدم للمواطنين.
انتشار الفساد و تأثيره على الواقع العراقي
يُصنف العراق ضمن أعلى الدول في معدلات الفساد الإداري والمالي. يُلاحظ انتشار الفساد في العديد من المرافق الحكومية، وتُوجه اتهامات بالفساد إلى العديد من السياسيين في العراق.
يُعتبر العراق، إلى جانب دول مثل أفغانستان والصومال واليمن والسودان وليبيا، من الدول التي تُعاني من أعلى معدلات الفساد حسب إحصاءات مؤشر الفساد.
الآثار السلبية للفساد على العراق
يُؤثر انتشار الفساد بشكل سلبي على جميع جوانب الحياة في العراق. يؤدي إلى نقص في الخدمات الأساسية، وتدهور البنية التحتية، وتراجع التنمية الصناعية والزراعية.
من الواضح أن مكافحة الفساد تتطلب إرادة سياسية قوية وتعاونًا فعّالًا من قبل جميع مؤسسات الدولة العراقية. يُمكن أن تساهم جهود مكافحة الفساد في تحسين واقع العراق وتحقيق التنمية المستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً