نائب يُشخص مشاكل بدوائر المرور: فساد وروتين قاتل "سوء معاملة للمواطن" - عاجل

مشاكل المرور في العراق: فساد وروتين قاتل وسوء معاملة للمواطن

تُشير تقارير حديثة إلى معاناة دوائر المرور في العراق من مجموعة من المشاكل التي تؤثر على المواطنين بشكل مباشر. يعاني المواطنون من سوء المعاملة، والروتين القاتل، والفساد الذي ينخر في مفاصل هذه الدوائر، مما يؤثر على حياتهم اليومية.

سوء المعاملة والفساد: واقع مُر

يرى العديد من المواطنين أن هناك ازدواجية في التعامل من قبل دوائر المرور، حيث يُغرم بعضهم بسبب الوقوف في بعض المناطق بينما لا يُغرم آخرون على الرغم من مخالفاتهم لنفس القوانين. كما تشتكي بعض المحال التجارية من فرض الغرامات على الزبائن، بينما تُعفى محال أخرى من ذلك لقاء دفع رشاوى لبعض منتسبي المرور.

الروتين القاتل: عائق أمام المواطن

يشكو المواطنون من الروتين القاتل الذي يُعاني منه في دوائر المرور، فكثرة الإجراءات والتعقيدات تؤدي إلى إضاعة الوقت والجهد. ويشير بعض النواب إلى أن هناك حاجة لتطوير واقع المرور من خلال القضاء على الفساد والروتين، مع الاعتماد على الكفاءات العراقية في حل هذه المشاكل بدلاً من الاستعانة بخبرات أجنبية.

دوريات المرور: غياب العدالة وتفاوت التطبيق

تُشير الشكاوى إلى أن دوريات المرور تتجاهل بعض المخالفات بينما تُطبق على أخرى، مما يُعطي انطباعاً بانعدام العدالة وتفاوت التطبيق في معاملة المواطنين. يُذكر أن العاصمة بغداد تفتقر إلى مواقف السيارات في المناطق التجارية، مما يزيد من تعقيدات مشكلة المرور في المدينة، حيث تجاوز عدد السيارات أربعة ملايين عجلة.

تفعيل المخالفات الكترونياً: خطوة إيجابية

تُشير بعض التقارير إلى أن مديرية المرور العامة تُحاول تفعيل المخالفات الكترونياً عبر الكاميرات الذكية، من خلال برنامج متطور سيساهم في الحد من المخالفات وتوحيد معاملة المواطنين.

حلول مقترحة

من أجل تحسين واقع المرور في العراق، يرى العديد من الخبراء ضرورة:

• القضاء على الفساد والروتين القاتل في دوائر المرور.
• تحسين كفاءة ضباط المرور من خلال التدريب والتطوير.
• توفير مواقف السيارات في المناطق التجارية المزدحمة.
• تطبيق قوانين المرور بشكل عادل على جميع المواطنين.
• العمل على تفعيل نظام المخالفات الكترونياً بشكل كامل.

من خلال اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن تحسين واقع المرور في العراق وتوفير بيئة آمنة وسليمة للمواطنين.