ناخبو تيك توك.. إلى من تتجه أصوات الجيل زد في الانتخابات الأميركية؟

ناخبو تيك توك: من يمثل صوت جيل زد في الانتخابات الأميركية؟

جيل زد في مواجهة السياسات الأمريكية

يمثل جيل زد أول جيل نشأ في ظل انتشار واسع للإنترنت والتكنولوجيا الرقمية. يشتهر هذا الجيل بتوجهاتهم المتنوعة واهتمامهم القوي بالمشكلات الاجتماعية والسياسة الخارجية وقضايا المناخ.

في الولايات المتحدة، يُقدّر عدد جيل زد بنحو 69.31 مليون نسمة. يشكل هذا الجيل حوالي 20% من إجمالي سكان الولايات المتحدة.

حملة إلغاء أصوات الآباء

أطلق عدد من الشباب حملات إلكترونية عبر تيك توك قبل أيام من حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024. هدفت هذه الحملات إلى إيصال أصوات جيل زد إلى صناديق الاقتراع من خلال نشر مقاطع فيديو سريعة الانتشار لناخبين شباب يتعهدون فيها بملء بطاقة الاقتراع من أجل "إلغاء" الأصوات التي أدلى بها آباؤهم لصالح دونالد ترامب.

تأثير المشاهير على ناخبي جيل زد

لا يهتم جيل زد بدعم المشاهير التقليديين، بل أصبح دعم تايلور سويفت لهاريس، وإيلون ماسك لترامب الأكثر تأثيرا على الناخبين الجدد.

سلاح منصات التواصل الاجتماعي

أدركت الحملات الانتخابية أهمية التواصل مع جيل زد عبر منصات التواصل الاجتماعي. استعانت حملة ترامب بأصغر أبنائه "بارون" البالغ من العمر 18 عاما ومنشئ المحتوى المحافظ بو لودون للمساعدة في "الوصول إلى جمهور ربما لا يتم التعرف عليه".

كما استعانت حملة هاريس بمؤثرين آخرين مثل فيديا صاحبة حساب كوين سيتي ترندز، التي يتابعها 3.5 ملايين متابع على تيك توك، وشاركت مؤخرا مقطع فيديو يعبر عن دعمها لهاريس.

جيل زد العربي

أبناء المهاجرين العرب في الولايات المتحدة لا يختلفون كثيرا عن أقرانهم في جيل زد، غير أن لهم دوافعهم المختلفة في التصويت.

مخاوف من الغضب الصامت

تشير استطلاعات الرأي إلى أن جيل زد يظهر اهتماما كبيرا بالمشاركة في الانتخابات، حيث إن 51% منهم يفضلون المرشحين الديمقراطيين، بينما 30% يفضلون المرشحين الجمهوريين. ومع ذلك، يوجد قلق بشأن عدم تصويت أكثر من 30% من الشباب بسبب الإحباط من النظام السياسي أو عدم الرضا عن الخيارات المتاحة.

أهمية المعلومات وتفاعل الشباب مع الحملات السياسية

تتطلب هذه الفئة العمرية مزيدا من المعلومات والدعوة للتفاعل مع الحملات السياسية، حيث إن 31% من الشباب لا يزالون غير متأكدين ممن سيصوتون له في الانتخابات المقبلة.