نازحو لبنان عانوا الحرمان من حجارة البيت الدافئ والخوف من خسارة الذكريات
لا شيء معهم سوى وعد العودة. على ذلك النحو غادر أهالي قرى الجنوب على حين غرّة، وحملوا أغراضهم القليلة الأساسية وكلّ ما يملكونه من ذكريات، ومضوا بحثاً عن مكان آمن. لم يكن يوماً الانتماء إلى الحجر بل إلى الجذور والأرض بحدّ ذاتها. وبحسب الشاعر محمود درويش، "ليس الوطن أرضًا.. ولكنه الأرض والحق معاً". يؤمن نازحون كثيرون بتلك الكلمات، خصوصاً أنهم اضطروا إلى مغادرة منازلهم وأراضيهم وحيواتهم مكرهين، لأن العدوان الإسرائيلي قرّر أن يكشف عن أنيابه وحقده. نحمل الذكريات أيضاً أكثر من 20 ساعة قضتها بعض الع ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً