"ناسا" تكشف عن تلسكوب ذهبي لرصد موجات الجاذبية
تلسكوب ذهبي لرصد موجات الجاذبية: وكالة ناسا تكشف عن نموذج أولي 🔭
أعلنت وكالة ناسا عن النموذج الأولي لتلسكوب بحجم كامل، وهو أحد ستة تلسكوبات ستشارك في اكتشاف موجات الجاذبية من الفضاء خلال العقد القادم. موجات الجاذبية هي تموجات في نسيج الزمكان تنتج عن اندماج ثقوب سوداء ومصادر كونية أخرى.
وحدة التطوير الهندسي لـ LISA
في 20 مايو، تم نقل النموذج الأولي، المعروف باسم وحدة التطوير الهندسي لتلسكوب مهمة هوائي مقياس التداخل بالليزر (LISA)، إلى غرفة نظيفة في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ماريلاند. هذا النموذج لا يزال داخل إطاره المخصص للشحن ضمن سلسلة من الاختبارات والتطويرات المستمرة.
كيف يعمل مشروع LISA؟
يقوم مشروع LISA، بقيادة وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وبالتعاون مع ناسا، بالكشف عن موجات الجاذبية عن طريق قياس المسافات بدقة متناهية تصل إلى بيكومتر، أي جزء من التريليون متر، باستخدام أشعة الليزر. وستشكل ثلاث مركبات فضائية نظامًا مثلثيًا عملاقًا يفوق قطر الشمس، حيث يبلغ طول كل جانب من المثلث حوالي 2.5 مليون كيلومتر (1.6 مليون ميل).
تلسكوب ذهبي لتعزيز الكفاءة
تم تصنيع التلسكوب الأولي بالكامل من مادة زجاجية خزفية تُعرف باسم Zerodur، التي تتميز بثبات شكلها في مختلف درجات الحرارة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في المرايا البصرية الدقيقة. وقد صُنعت هذه الوحدة في مصنع شركة L3Harris Technologies في روتشستر، نيويورك، قبل وصولها إلى مركز جودارد في مايو. وجرى طلاء سطح المرآة بطبقة رقيقة من الذهب لتعكس أشعة الليزر تحت الحمراء بكفاءة عالية، ولتقليل فقدان الحرارة عند تعرضها للفضاء البارد.
مهمة LISA: ثورة في فهم الكون
تُعد هذه التلسكوبات جزءًا من التجهيزات لمهمة LISA، والتي من المتوقع إطلاقها في منتصف ثلاثينيات القرن الحالي. وتطمح هذه المهمة إلى أن تكون أداة ثورية لدراسة الكون عبر الكشف عن موجات الجاذبية، ما يُحدث تحولًا جذريًا في فهمنا للفيزياء الكونية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً