"نحس" سعود عبدالحميد ينفك عن روما أمام دينامو كييف .. و"العقلية غير الاحترافية" للسعودي توحي بمستقبل غير مبشر له!
سعود عبدالحميد: هل فشل "النحس" أم "العقلية غير الاحترافية"؟
روما يتنفس الصعداء بعد فوزٍ صعب على دينامو كييف
بعد فترة عصيبة شهدها روما الإيطالي منذ بداية أكتوبر الجاري، نجح الذئاب في تحقيق فوزٍ غاليٍ على دينامو كييف الأوكراني بهدفٍ نظيفٍ سجله أرتيم دوفبيك في الدقيقة 23 من الشوط الأول، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة الدوري بمسابقة الدوري الأوروبي.
بهذه النتيجة، ارتفع رصيد روما إلى النقطة الرابعة محتلين المركز الـ16 في جدول الترتيب (مؤقتًا) ، بينما تذيل دينامو كييف الترتيب دون أي نقاط.
ويُعد هذا الفوز هو الأول لروما بعد 3 مباريات متتالية من التعثر، حيث خسر أمام إلفسبورج السويدي (1-0) في الجولة الثانية من الدوري الأوروبي، ثم تعادل مع مونزا (1-1) وخسر أمام إنتر (1-0) في الجولتين السابعة والثامنة من الدوري الإيطالي.
غياب سعود عبدالحميد: تزامنٌ أم مصادفة؟
من اللافت للنظر أن سعود عبدالحميد، لاعب الظهير السعودي، غاب عن مباراة دينامو كييف، التي حقق فيها روما فوزه الأول في مسابقة الدوري الأوروبي.
وشارك سعود في المباراتين السابقتين ضد بيلباو (19 دقيقة) وإلفسبورج (65 دقيقة)، ولم ينجح روما في تحقيق الفوز في أي من هاتين المباراتين، الأمر الذي دفع البعض إلى ربط غياب سعود بفوز روما.
بينما يرفض البعض ربط غياب سعود بفوز روما، ويؤكدون على أن فشل روما في تحقيق الانتصارات يرجع إلى أداء النجوم القدامى في الفريق، إلا أن البعض الآخر يُرجع ذلك إلى "النحس" الذي يُصاحب سعود.
سعود عبدالحميد: هل "العقلية غير الاحترافية" تُهدد مستقبله؟
في الوقت الذي يقاتل فيه سعود عبدالحميد للحصول على مكانٍ في تشكيلة روما، ظهرت بعض الانتقادات التي طالت "عقلية" اللاعب، معتبرةً أنها لا تُناسب مسيرته في أوروبا.
فقد أظهر سعود سلوكًا يُثير غضب جماهير الهلال، الذي غادره مؤخرًا للعب في روما.
وتجلى ذلك في إعجاب سعود بمنشور سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، الذي سجل هاتريك في شباك الهلال في دوري أبطال آسيا، الأمر الذي تسبب في غضبٍ كبيرٍ من جماهير الهلال.
كما قام سعود بإلغاء متابعة حساب الهلال على إنستغرام، بعد رحيله إلى روما، مما زاد من غضب جماهير النادي الأزرق.
تُعد هذه التصرفات "غير الاحترافية" من جانب سعود، الذي لم يتركز على مسيرته في أوروبا بعد، بل اختار استفزاز من دعموه في الماضي القريب.
في نهاية الأمر، تبقى مسيرة سعود عبدالحميد في أوروبا غير واضحة، ولا يُمكن الجزم بنجاحه في القارة العجوز، لكن سلوكه "غير الاحترافي" يُهدد مستقبله في كرة القدم.
أسئلة تُطرح على سعود عبدالحميد:
- هل تظن أنك لن تعود إلى الدوري السعودي؟
- ما هي خططك لتحقيق النجاح في أوروبا؟
- هل ستتوقف عن استفزاز جماهير الهلال؟
خلاصة:
يُعد سعود عبدالحميد لاعبًا موهوبًا، لكن عليه أن يُركز على مسيرته في أوروبا، وأن يتجنب التصرفات "غير الاحترافية" التي تُهدد مستقبله.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً