نرايس يكرم "وجوه الحي المحمدي"
"الْحَيّ الْمُحَمَّدِيّ".. وجوه وأمكنة.. محكيات ومرويات
سردية ذاتية تستعيد ذاكرة حي شعبي
أُقِيمَ حفل تقديم وتوقيع كتاب "الْحَيّ الْمُحَمَّدِيّ وجوه وأمكنة - محكيات ومرويات" للكاتب حسن نرايس، في فضاء عبد الهادي بوطالب بالمكتبة الوسائطية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
أَحْيَى هذا اللقاء العديد من الأساتذة والباحثين، الذين ساهموا في إبراز أهمية هذا الكتاب كسردية ذاتية تحمل بصمات الكاتب وذكرياته الشخصية عن الحي المحمدي بالدار البيضاء، الذي يشكل جزءًا هامًا من ذاكرتنا الجمعية.
نقاشات حول أهمية الكتاب وخصائصه
ركزت النقاشات حول كتاب نرايس على ثلاثة محاور رئيسية:
- القيمة الرمزية: أكد المتحدثون على القيمة الرمزية للكتاب، حيث يُعدّ شهادة على ذاكرة الحي المحمدي وقيمه الوطنية والثقافية، كما أنه يُظهر الانتماء للذاكرة الوطنية والثقافية والشعبية التي ينطق بها الفضاء التاريخي للحي المحمدي.
- الجانب السردي: أشارت مداخلات عديدة إلى عمق التجربة الوجودية التي عاشها الكاتب في الحي المحمدي، وكيفية انعكاس ذلك على المتن السردي والحكائي للكتاب.
- أهمية التوثيق: أُشِيرَ إلى أهمية توثيق ذاكرة الحي المحمدي كجزء لا يتجزأ من تراث الدار البيضاء والمغرب.
استحضار ذكريات وأشخاص
أَشَارَ الكتاب إلى ذكريات عن أمكنة ووجوه مهمة في حي المحمدي، مثل درب مولاي الشريف ومسجد سي سعيد، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل "العربي السيرور" و"مجنونة الْحَيّ الْمُحَمَّدِيّ".
شخصيات بارزة من الحي المحمدي
أَخْلَصَ حسن نرايس في كتابه لثلاثين شخصية من أعلام الْحَيّ الْمُحَمَّدِيّ في مجالات متنوعة، من بينهم الممثل محمد مفتاح والقاص حسن برما وآخرون وأخريات.
أفق جديد للبحث
أُشِيرَ في نهاية اللقاء إلى أهمية التنقيب في ذاكرة الْحَيّ الْمُحَمَّدِيّ كجزء من التراث المغربي، ودعوة الكتاب والباحثين إلى استكشاف ذاكرة الْحَيّ الْمُحَمَّدِيّ وتوثيق أمكنة وشخوص جديدة في هذا الفضاء الشعبي الهام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً